بعد توقيف عن مزاولة مهامها دام لشهرين وإلحاقهما بمقر وزارة الداخلية، علم ” موقع ميديا لايف ” ، أن محمد بويدرة باشا باشوية عين حرودة وقائدة الملحقة الإدارية الثالثة، قد التحقا من جديد بمناصبهما ابتداءا من يوم الإثنين 19 أكتوبر بأمر من وزارة الداخلية.
وحسب مصدر من عمالة المحمدية، فإن توقيف باشا باشوية عين حرودة وقائدة الملحقة الإدارية الثالثة، لم يكن سببه التلاعب في شواهد السكنى وشواهد الاستفادة من مشروع المدينة الجديدة زناتة كما تم الترويج له، بل كان إجراءا احترازيا ناجم عن توصل وزارة الداخلية بشكايات مجهولة المصدر، يعتقد أن وراءها منتخبون دفعتهم الصراعات الانتخابية إلى اتهام الباشا والقائدة بكونهما قد ينحازان إلى مناصرة أحد المنتخبين بالمنطقة خلال استحقاقات 4 شتنبر، لكن بعد فتح تحقيق في الموضوع من طرف وزارة الداخلية اتضح زيف تلك الإدعاءات والمزاعم ليتم إرجاعهما إلى مناصبهما ورد الاعتبار لهما.
وتجدر الإشارة أن أن باشا باشوية عين حرودة كان يزاول مهامه بشكل عادي في حدود الساعة العاشرة ليلا من يوم الجمعة 21 غشت عبر عقده لاجتماع مع وكلاء اللوائح الإنتخابية بعين حرودة، قصد تحديد رقع الملصقات الانتخابية لكل حزب أو لائحة مستقلة بالجداريات والأسوار والأعمدة الكهربائية ، ليختفي بعدها بلحظات قبل أن ينتشر خبر إيقافه رفقة القائدة في اليوم الموالي.
اترك تعليقاً