لم يمر يوم التاسع عشر من شتنبر الماضي، عندما أشرف الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بمدينة طنجة على تدشين ورشة صيانة القطارات فائقة السرعة، دون أن يتسم تسجيل واقعة “غير معتادة” خالفت ما هو جار به العمل في البروتوكولات الملكية.
وكشف برنامج بثته القناة الفرنسية الثانية أخيرا بشأن كواليس زيارة هولاند للمملكة ولقائه بالعاهل المغربي، كيف أن صحفية فرنسية من ذات القناة “تجرأت” لطرح سؤال بصوت عال على الملك، وهو في طريقه رفقة ضيفه إلى مكان تدشين ورشة صيانة قطار “تي جي في”.
وكان محور سؤال الصحفية، وفق ما أوردته القناة الثانية الفرنسية، يدور حول الضجة التي أثيرت قبل أسابيع قليلة، بشأن “ابتزاز” الصحفيين المعروفين، إيريك لوران وكاترين غراسيي، للقصر الملكي، وطلب مبلغ مالي كبير مقابل الإحجام عن نشر كتاب قيل إنه سيزعج النظام الملكي.
وكأنها تبرر الطريقة التي طرحت بها الصحفية السؤال على الملك، أشارت القناة الثانية الفرنسية إلى أنه كان لزاما لمعرفة الجواب والحقيقة التوجه رأسا إلى المعني الأول بالموضوع، تقصد العاهل المغربي، قبل أن تلفت إلى عدم منح الملك لأي حوار تلفزي منذ اعتلائه عرش المملكة قبل 16 عاما.
اترك تعليقاً