لم تستمر فرحة عائلتان كما كان مخطط لها بمناسبة ختان ابنيهما، حيت تحولت الفرحة إلى نكسة دفعتهما إلى الإسراع إلى نقلهما لمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية قصد تلقي العلاج من مضاعفات العمليتين.
مصادر طبية أفادت بأن عائلتان تقطنان في حيين متباعدين بالمحمدية، خططت لإعدار ابنيهما خلال نهاية الأسبوع ، وقامت كل واحدة منهما بعرضهما حسب اعتقادهما على مختصان في هذا المجال، لكن العملية لم تتم بالشكل المطلوب بالنسبة للطفل الأول حيت يسود الإعتقاد أن من قام بالعملية ربما قد قطع جزء من الحشفة دون أن ينتبه إلى ذلك إلا بعد فوات الأوان، فيما الثاني أصيب بنزيف قد يعود إلى معاناته من مرض الهيموفيليا أي عدم تختر الذم، و كان من الممكن اكتشافه لو طلب من قام بالعملية إجراء تحليل للذم على الطفل كما جرت به العادة في عمليات الختان التي يباشرها الاختصاصيون والأطباء الجراحون.
نفس المصادر أوضحت أن ما وقع للصبيان قد يعود إلى إجراء العملية من طرف أشخاص ربما لا يتوفرون على الخبرة والدراية الكافية في مجال إعدار الأطفال مما تسبب لهما في تلك المضاعفات
اترك تعليقاً