قررت وزارة الداخلية للمرة الثانية إعفاء باشا باشوية عين حرودة من مهامه على رأس باشوية عين حرودة بعمالة المحمدية ، وإلحاقه بوزارة الداخلية،وذلك بعد عرضه على مجلس تأديبي بسبب ما وصفته مصادر بارتكابه لخطأ مهني .
من جانب آخر وصف مصدر مقرب من الباشا الإجراء الذي اتخذ في حقه بالإجراء الإداري العادي، الذي من الممكن أن تتخذه وزارة الداخلية في حق بعض موظفيها ، مستدلا في هذا الصدد بنفس الإجراء الذي اتخدته نفس الوزارة في حق الباشا وقائدة الملحقة الإدارية الثالثة قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بعد توصلها بشكايات كيدية من طرف بعض الأطراف السياسية ، مضمونها يتمحور حول احتمال لجوء باشا عين حرودة لدعم أطراف سياسية على حساب أخرى، لكن عندما اتضح للوزارة عدم مصداقية هذه الشكايات ، قامت بإعادة الباشا رفقة القائدة إلى منصبيهما بعد حوالي شهرين من توقيفهما وإلحاقهما بوزارة الداخلية.
وقد تم تعيين رئيس دائرة المحمدية على رأس باشوية عين حرودة،حيث تم صباح اليوم الأحد توقيع محاضر تبادل المهام بين الطرفين.
اترك تعليقاً