ماتزال عناصر الوقاية المدنية بالمحمدية تقوم بحملة تمشيط واسعة على مثن زورق مطاطي، للبحث عن جثة الغريق الثاني التي مازالت قابعة في أعماق البحر، بعد انتشال جثة زميله الذي تم إخراجه من المياه وهو بين الحياة والموت ، ورغم عملية محاولة إنعاشه التي قام بها أحد عناصر الوقاية المدنية بالمحمدية من أجل إفراغ جوفه من المياه، فقد لفظ أنفاسه الأخيرة ليتم إيداعه بمستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية .
وأوضح شهود عيان لموقع ” ميديا لايف ” ، أن الضحيتين قد دخلا إلى مياه البحر بعد كراءهما للوحة تزحلق ،وسبحا بها بعيدا عن الشاطئ، قبل أن يفقدا توازنهما ويسقطان في مياه البحر ،ونظرا لحالة السكر التي كانا عليها إضافة إلى عدم درايتهما بالسباحة، فقد ابتلعتهما مياه البحر نحو العمق، وتمكن أحد المواطنين من انتشال الضحية الأول وهو بين الحياة والموت قبل أن يلفظ أنفاسه لحظات بعد ذلك ، فيما زميله يعتبر حاليا في عداد المفقودين.
وفي الوقت الذي أكد فيه شهود عيان أن شخص آخر مازال مفقود، فإن عناصر من الوقاية المدنية مازالت غير متيقنة من ذلك، بدريعة أن لا أحد تقدم نحوها وأكد واقعة الغرق ،ومن غير المستبعد أن يكون زميله يوجد في مكان ما بعد فراقه لزميله عندما كانا بالشاطئ ،ومع ذلك فالبحث جاريا لقطع الشك باليقين، هذا في الوقت الذي قامت فيه عناصر من الشرطة بحجز ملابس الضحيتان التي كانت موضوعة أسفل مظلة شمسية، ونقلها إلى مخفر الشرطة بالمركز بالشاطئ.
اترك تعليقاً