فوجئ بعض زوار المقبرة القديمة بالمحمدية ، يوم أمس بتعرض خمسة شواهد خمسة قبور متقاربة مع بعضها وحديثة الحفر للهدم والتخريب والتكسير،وهو ما جعل المصالح الأمنية تتدخل على الخط لفتح تحقيق في الموضوع قصد الوصول إلى الفاعلين ومعرفة النوايا والمقاصد من وراء هدا الفعل الجرمي .
ولم يستبعد بعض المواطنين أن يكون بعض السلفيين بمدينة المحمدية هم من يقفون وراء الحادث، نظرا لمجموعة من المعتقدات التي يومنون بها ومقتنعين بها، كعدم زيارة الموتى لكونها في نظرهم مجرد بدعة وظلالة، خصوصا أن شواهد هذه القبور المشيدة بالإسمنت قد اقتلعت وخربت باستعمال أداة صلبة كمطرقة وغيرها حسب الآثار الشاهدة على ذلك ، لكن مصادر أمنية اعتبرت أن هذه الاتهامات سابقة لأوانها ولا تستند على أسس موضوعية، وأن الأمر لا يعدو أن يكون تصرفا طائشا من بعض المتشردين الذين يتخذون من المقبرة القديمة مأوى لهم لتناول الكحول والمخدرات، في غياب حراسة للمقبرة التي تظل أبوابها مشرعة ليلا ونهارا، والتي انتهى الدفن بها منذ مدة سنوات خلت ،قبل أن يعود سكان المحمدية لدفن موتاهم ببعض الممرات بها خلال هذه السنة بعد أن امتلأت المقبرة الحالية عن آخرها .
https://www.youtube.com/watch?v=OijbQnqEfK8
اترك تعليقاً