علم موقع ” ميديا لايف ” ، أن أمواج بحر شاطئ المركز قد لفظت بعد قليل جثة الغريق الثاني التي ظلت قابعة في قعر مياه البحر لمدة يومين بعد غرقه يوم السبت الماضي .
وكان الضحية قد ولج مياه البحر رفقة زميل له زوال يوم السبت الماضي، مستعينين بلوحة للتزحلق قاما بكرائها ، لكنهما بعد مرور مدة قصيرة انقلبت بهما ليجدا أنفسهما في عمق لا يسمح لهما بالوقوف، خصوصا أنهما لم يكونا يجيدا السباحة إضافة إلى حالة السكر التي كان عليها، والتي لم تترك لهما الفرصة للنجاة حيت غرقا في الحين ،وتمكن أحد المواطنين من انتشال الغريق الأول وإخراجه إلى المياه وهو في حالة بين الموت والحياة ،ورغم الإسعافات التي قدمت له من طرف أحد أفراد عناصر الوقاية المدنية بالمحمدية ، فقد لفظ أنفاسه في الشاطئ ليتم إيداع جثثه بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، فيما اختفى زميله عن الأنظار، ولم تفض عملية التمشيط والبحث اللتان قامت بهما عناصر من الوقاية المدنية على مثن زورق مطاطي إلى أي نتيجة ،إلى أن طفت جثثه قبل قليل فوق أمواج البحر ليتم انتشالها من طرف أحد المواطنين بعد إشعار عناصر الوقاية المدنية بالمحمدية .
تجدر الإشارة أن شابة كادت أن تلقى حتفها بدورها في نفس اليوم أي يوم السبت بعد أن سقطت بدورها من فوق لوحة تزحلق ،وتم إخراجها وهي فاقدة الوعي، قبل أن يتم إنعاشها من طرف أحد عناصر الوقاية المدنية ويتم نقلها بدورها إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، ورغم أن هذه الحواذت هي من قضاء الله وقدره، لكن يجب الإشارة أن أسبابها هي كراء لوحات للتزحلق للمصطافين من طرف أشخاص لا يتوفرون على ترخيص من الجهات المعنية، ولا يتوفرون على أبسط مستلزمات الوقاية والإغاتة كسترات النجاة من أجل تسليمها لمكتري ألواح التزحلق.
اترك تعليقاً