بعد مرور حوالي أسبوعين على قضية سرقة ركاب قطار بين المحمدية وعين حرودة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالفصيلة القضائية بسرية الدرك الملكي بالمحمدية،  مدعومة بعناصر دركية من الفرقة التقنية والعلمية بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدارالبيضاء يوم الجمعة الماضي ،  من توقيف الضالعين في حادت السرقة ، وهم ثلاثة أشخاض يتحدرون من أحياء بالمحمدية.

وكان الأشخاص الثلاثة قد عمدوا إلى ركوب القطار حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا انطلاقا من  محطة القطار بالمحمدية،  وعند وصول القطار إلى  مشارف المحطة اللوجيستيكية للقطار بتراب عين حرودة حيت يقوم بخفض سرعته ، وهي المناسبة التي استغلها واحد من أفراد العصابة للضغط على زر إندار التوقف ، وبمجرد توقف القطار قرب المحطة المتواجدة بمنطقة خلاء وسط أراضي فلاحية ،  تحيط بها مجموعة من النباتات البرية والأحراش وأعواد القصب وغيرها، قام أحدهم بفتح الباب والاستيلاء على حقيبة في ملكية فتاة كانت تتواجد بالقرب من الباب ليلود الجميع بالفرار، وكانت الحقيبة تحتوي على مبلغ مالي وأغراض نسوية وهاتفها النقال ، وهذا الأخير كان الأمل الوحيد للمحققين حيت تمكنوا من تتبع آثاره بواسطة تقنية ( جبس )،  إلى أن تمكنوا من تحديد موقعه وبالتالي التمكن من إلقاء القبض على حامله والذي أرشدهم لشريكيه  ليتم اعتقال الجميع وتحرير محضر من أجل المنسوب إليهم وتقديمهم للعدالة .