وضع الصحفي بجريدة الإتحاد الإشتراكي والناطق الرسمي باسم فريق شباب المحمدية عبد العزيز بلبودالي عن طريق أحد المحامين يوم أمس الجمعة 12 فبراير 2016، شكاية ضد ناشري احدى الصفحات الفيسبوكية ، بتهمة السب والقذف ، وبعد تقديمه لتوضيحات حول دوره داخل مكتب الفريق والذي ينحصر فقط في المجال الإعلامي، كإصدار بلاغات حول الأنشطة الرياضية التي يقوم بها الفريق أو التي لها علاقة بمجاله الرياضي وتعميمها طبعا بتشاور مع أعضاء المكتب،موضحا أن المكتب المسير منذ تسلمه مهمة التسيير وقف على مجموعة من المشاكل التي وجد الفريق يتخبط فيها من بينها عدد من الديون لكن بفعل إرادة أعضاء المكتب تمكن من أداء إما جلها أو نصفها للمدينين، وأكد أن دوافع وضع الشكاية أملته الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه والتي تطعن في كرامته وتمس بأخلاقه، وكان لها تأتير بالغ على نفسية أسرته خصوصا أبنائه وبناته الذين توصلوا بدورهم بقصاصات من الإتهامات الموجهة إليه بعضهم ما زال يتابع دراسته .
بلبودالي أوضح كذلك أنه كان يتقبل منذ مدة تلك الانتقادات الموجهة إليه أو إلى الفريق من طرف رواد الصفحة ، بصدر رحب بل كان يعرضها على المكتب المسير، لكن أن تتحول الإنتقادت إلى اتهامات خطيرة يستحي الإنسان من ذكرها حسب قوله فإن الأمر لا يحتمل السكوت، وأوضح أن سجله بنيابات التعليم التي مر منها أثناء قيامه بعملية التدريس خالية من تلك الاتهامات الموجهة إليه من طرف رواد الصفحة، ومن يشكك في ذلك عليه الإتصال بوزارة التربية الوطنية، كما أوضح بأن أسهل تهمة يمكن توجيهها لأي صحفي هي الإرتزاق والإرتشاء وبيع المقالات، لكن دون ذكرهم للتهديدات والانتقامات التي تعرض لها يبقى أخرها تكسير زجاج سيارته. وأكد أنه لن يتنازل أبدا عن شكايته تاركا المجال للقضاء لكي يقول كلمته، بعد اقتناعه بأن المتهمين سينالون العقاب الذي يستحقونه جراء ما اقترفوه في حقه.
وأشار بلبودالي أن سمعته فوق كل اعتبار ويشهدها بها العديد من الأشخاص سواء داخل المغرب أو خارجه، وأن الذين يتهمونه بالإرتزاق والإرتشاء يجب عليهم أن يعلموا أنه لا يتوفر على عقارات أو أملاك بل أنه مازال يقطن منزلا على سبيل الإيجار
لنتابع تصريح عبد العزيز بلبودالي، ونعتدر له عن العطب في الصوت الخارج عن إرادتنا، والذي تسبب في خصم دقائق معدودة من عمر هذا الحوار.
اترك تعليقاً