بعد الإشاعات التي تناسلت حول إعفاء مدير مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية من مهامه ، وبعد تكذيب الخبر من طرف مصادر طبية من داخل المسشفى،  والتي أكدت أن الأمر يتعلق بخروج المدير في إجازة كانت مبرمجة من قبل، وهي في الحقيقة  إجازة قصيرة الأمد لم تكن  تتعدى لثلاثة أيام فرضت على المدير من طرف المديرية الجهوية للصحة بالبيضاء، تأكد رسميا أن مدير مستشفى مولاي عبد الله قد أعفي من مهامه هذا اليوم الجمعة إثر توصله بقرار في الموضوع ، وذلك مباشرة بعد حلول لجنة طبية كانت قد زارت المستشفى لمرتين وكذلك المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء،  فتحت خلالها تحقيقات معمقة  حول وفاة اللاعب  السابق في صفوف شباب المحمدية زكرياء بليغ، وخلصت إلى أن مسؤولية مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية تبقى  ثابثة بسبب الإهمال الذي لاقاه الضحية داخل أروقة المستشفى التي ظل يرقد بأحد أسرتها لأزيد من تسع ساعات وهو في حالة غيبوبة،  قبل أن يتمكن أحد أصدقائه من زيارته ويقوم بتبليغ عائلته التي نقلته إلى المستشفى الجامعي ابن رشد لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء نزيف داخلي بالدماغ،  نتج عن سقوط الضحية من القطار بمحطة المحمدية وارتطام رأسه بقضبان السكة الحديدية.