ما زالت عائلة الشاب المسمى قيد حياته محمد منصور المزداد سنة 1999 تطالب من الجهات المعنية الكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، وهي تِؤكد في تصريحات لموقع ” ميديا لايف ” الذي زارها بمنزلها نواحي المحمدية ، أن ابنها الذي توفي يوم أمس الاثنين حين كان قيد الحراسة النظرية بمقر سرية الدرك الملكي بالمحمدية، لم يكن مريضا أو يشكو من أمراض مزمنة بل كان دو بنية جسمانية قوية، نافية أن يكون يتاجر في المخدرات بل كان مستهلكا فقط كحال العديد من الشبان.
واستغربت العائلة لعدم إشعارها من طرف الدرك الملكي، بعد اعتقال ابنها ليلة الأحد ووضعه قيد الحراسة النظرية، حيت لم تعلم بالخبر الأ بعد حلول أحد الدركيين بمنزلها من أجل مطالبتها ببطاقته الوطنية أو كناش الحالة المدنية، ويشعرها بالوفاة التي صدمت الجميع ونزلت كالصاعقة على قلوبهم.
وتجدر الأشارة أن العائلة ما زالت تنتظر بفارغ الصبر نتائج التشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت الى وفاة ابنها في ظروف وصفتها بالغامضة.
ترقبوا تفاصيل بالصوت والصور)

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً