احتجت يوم أمس الجمعة   أمام مستشفى مولاي عبدالله بالحمدية،  عائلات الفتيات الخمس  اللواتي توفين في حادثة سير بالقرب من بوزنيقة، وذلك لغياب الطبيب المسؤول  المكلف بتسليم دوي الضحايا  تصريح بالدفن.

وتسببت هذه الحركة الإحتجاجية  في شل حركة السير بشارع  الحسن الثاني ، بعد أن رفع أفراد عائلات الضحايا  النعوش مطالبين بتسليم جثامين الضحايا من أجل إجراء مراسيم الدفن.

وكانت الفتيات  الخمس قد تعرضن  لحادثة سير قد وقعت  يوم  أول أمس الخميس على طريق بن سليمان أدت إلى وفات  أربعة منهن في الحال وهن  طالبات ماستر، جراء  اصطدام قوي للسيارة التي كانت تقلهم مع شاحنة مقطورة ،في حين توفيت الخامسة  في اليوم الموالي بالمستشفى متأثرة بجروحها  وهي التي كان صراخها يسمع من بعيد جراء الجروح البليغة التي أصيبت بها ، والصدمة القوية التي انتابتها وهي ترى زميلاتها جثث هامدة.