مشهد تقتشعر له الأبدان، عاينه مجموعة من المواطنين الذين كانوا يتنزهون بإحدى غابات منطقة الرميلات بطنجة، بعد عثورهم صباح اليوم الحد على جثة مشوهة، وهي في حالة متقدمة من التفسخ حيت يبدو الرأس مفصولا عن الجسد ،وكأن الشخص تعرض قيد حياته للذبح .وهو ما جعل البعض يستنتج أن الضحية قد تعرض للتعديب والذبح من طرف شخص أو أشخاص، قبل أن يتم التخلص من الجثة بالغابة ،فيما فرضيات أخرى تشير بأن الشخص قد مات منتحرا بواسطة حبل ،وأنه بعد تفسخ الجثة التي ظلت عالقة لمدة طويلة فقد تسبب الحبل في قطع الرقبة .
وفي الوقت الذي أحيلت فيه الجثة على مصلحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة ، فقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع للوقوف على كافة الملابسات المتعلقة بأسباب الوفاة.