تعرض الشاب عدي بولخوخ  الذي يبيع السجائر بالتقسيط  أمام مدخل إقامة فضالة بالمحمدية بجوار مقهى شيماء بحديقة الأمير مولاي الحسن ( البارك سابقا ) ، حوالي الساعة الخامسة من مساء يوم أمس الأحد،  لإعتقال وصف بالتعسفي من طرف ضابط شرطة تابع للمنطقة الإقليمية بالمحمدية .

وحسب شهود عيان فإن البائع والمعروف لدى العديد من سكان المنطقة السفلى خصوصا إقامة فضالة ورواد المقاهي المحيطة بالحديقة ، فوجئ بتوقف سيارة أمنية كان على مثنها ضابط شرطة وشرطي، حيث توجه نحوه الضابط وطلب منه بطاقته الوطنية التي أمدها له،  وبعد تفحصها أمره بمرافقته  للصعود في السيارة،  وهو الطلب الذي اعتبره  عدي بولخوخ لا مبرر له لأنه لم يقم بأية تصرف يثير الشبهات، لكن الضابط اعتبر رفض عدي بولخوخ الصعود للسيارة بمتابة عصيان لأوامره،  ليشرع في نهره والتعسف عليه من أجل تصفيد يديه  قبل أن يقوم ب بإرغامه على التوجه نحو سيارة الأمن ، ورغم أن الشرطي  سائق السيارة قد نبه الضابط بأن هذا الشخص معروف ، لكن الضابط لم يأبه لذلك ليقوم بنقله إلى دائرة المداومة قرب المطحنة، وبعد مرور ساعة أمره بالانصراف.

وقد خلف هذا التصرف موجة من الغضب في صفوف العديد من السكان ورواد المقاهي،  الذين يعرفون جيدا أن عدي بولخوخ منذ عدة سنوات ، الذي قادته الأقدار من إحدى المدن الجنوبية للإستقرار بالمحمدية،وبكونه لا يقوم بأي تصرفات تخل بالأمن العام وأن سكان إقامة فضالة كانوا  أول من سيقومون بطرده من الوقوف أمام بوابة العمارة،  لو لاحت لهم ولو درة شكوك نحوه ،وأن ضروف العيش الصعبة  دفعته لامتهان بيع السجائر بالتقسيط،،  ومشكلته أن هيئته وشكله  ولله في خلقه شؤون ربما هما  الدافعان اللذان جعل الضابط يستعرض عليه عضلاته ، وكان  الأجدر حسب شهادات العديد من المواطنين لموقع ” ميديا لايف “، أن يقوم هذا الضابط بزيارة لبعض الأماكن والبؤر السوداء ببعض أحياء المحمدية،  المعروفة باحتضانها لأوكار الدعارة ، وترويج المخدرات والخمور بشتى أنواعها  وتفشي الإجرام ، من أجل اعتقال المفسدين والمروجين والمجرمين،   بدل بهدلة مواطن مسالم  بتلك الطريقة المشينة .

هـــــــام !! دير جيم او توصل باخر الاخبار الحصرية