التدخل الفعال لمنقذ الأرواح بإدن الله محمد المختاري الملقب ب ” الولاد ” ، يعطي نتيجته مرة أخرى ، تجربته وحنكته الكبيرتان في مجالات الإنقاد والإسعافات الأولية ،مكنته من إنقاد غريق بشاطئ زناتة بعين حرودة كان على شفى حفرة من الموت ، فحين كان جميع من حضر مشهد غرق الضحية يعتقد أنه أسلم روحه لباريها بعد أن خمدت أنفاسه وجحضت عيناه، انطلق محمد المختاري بعد إخراج الضحية من مياه البحر في القيام بالإسعافات الأولية مستعينا بخبراته وتجاربه التي راكمها على مدار عدة عقود، والتي تجعله دائما يحاول إعادة الروح قبل خروجها من الجسد، وهو ما مكنه في العديد من الحالات من إنقاذ عدة أرواح كما وقع لغريق زناتة الذي تمكن من استرجاع أنفاسه وفتح عينيه، قبل نقله إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية لتلقي المزيد من الإسعافات.
اترك تعليقاً