نجا شرطي ينتمي للمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية من موت محقق بعد أن  لامست رصاصة جسده على مستوى البطن  دون أن تخترقه،  وذلك أثناء محاولة زميله إطلاق رصاصة تحذيرية في وجه شاب هاجمهما بسيف.

وحسب  مصدر أمني فقد وقع الحادث حوالي الساعة الواحدة فجرا من اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر ، حين حلت دورية للأمن بدرب الشباب  قرب الجوطية استجابة لنداء بعض المواطنين، من أجل التدخل لتوقيف   ثلاثة أشخاص، كانوا قد  شرعوا تحت تأتير المخدرات والكحول في تكسير وتخريب مجموعة من السيارات التي كانت مركونة بجانب الطريق، وحين رمق أفراد العصابة عناصر الأمن لاذوا بالفرار لكن أحد العناصر الأمنية تمكن من إيقاف وا حد منه وتصفيده  ، وفي هذه اللحظة رجع زميله شاهرا سيف في وجه العناصر الأمنية من أجل تخليصه من قبضتهم.

وهو ما جعل أحد رجال الأمن يشهر مسدسه محاولا إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، لكنه أثناء فك زر الأمان انطلقت رصاصة  لتمر محادية لبطن  زميله، متسببة له في حروق وجروح بسيطة استلزمت نقله في بادئ الأمر إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية،  قبل أن تم نقله إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء كإجراء احترازي وإجراء مزيد من الفحوصات ليغادر المستشفى في نفس اليوم، فيما تمكنت العناصر الأمنية من اعتقال شريكي الشخص الذي تم اعتقاله سابقا بإرشاد منه .