رفض شرطي فرنسي الجمعة 17 يونيو/حزيران مصافحة الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس خلال مراسم إحياء ذكرى الشرطيين اللذين لاقا حتفيهما في مانيانيفيل شمال غرب باريس.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية شريط فيديو يظهر رفض الشرطي مصافحة كلا من هولاند وفالس تعبيرا منه على موقفه المحتج على نقص المعدات اللازمة في سلك الشرطة.
ولم يثن هذا الموقف المحرج الذي تعرض إليه هولاند من إكمال مصافحة باقي الشخصيات الحاضرة في مراسم التكريم، ولم يبادر بأي تعليق على هذا الأمر.
وبعد لحظات، حان دور رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس لمصافحة الحضور، ليشهد بدوره الموقف المحرج نفسه من قبل الشرطي الذي رفض بشكل قاطع مصافحة فالس، لكن فالس يبدو وأنه رفض هذا السلوك بحسب ما ظهر في الشريط، وتبادل الحديث مع الشرطي لمعرفة دوافع ما قام به.
https://www.youtube.com/watch?v=LFMrZ2KUwE4
وذكرت مواقع فرنسية أن الشرطي تصرف بتلك الطريقة لكي يعبر عن استنكاره لنقص العتاد اللازم لقوات الشرطة، والمشاكل الكبيرة في صلب المؤسسة الأمنية الفرنسية.
وكانت هذه الفعالية جزءا من مراسم إحياء ذكرى جان بابتيست سافين المسؤول في الشرطة البالغ من العمر 42 عاما وشريكته في الخدمة البالغة 36 عاما والتي لم تكشف إدارة الشرطة عن اسمها، اللذين قتلا طعنا ليلة الثلاثاء 13/14 يونيو/حزيران.
اترك تعليقاً