بعد مرور حوالي 20 يوما على فاجعة انقلاب زورق للهجرة السرية بشاطئ زناتة كان يقل على مثنه مجموعة من المرشحين للهجرة قدر عددهم بحوالي 56 مرشحا.عاد شاطئ عين السبع ليلفظ صباح اليوم السبت جثة مشوهة لأحد الضحايا ، لتصبح الحصيلة الحالية هي وفاة 22 مرشحا للهجرة.
وكان شاطئ زناتة ببلدية عين حرودة قد شهد مؤخرا في الساعات الأولى من الفج، ر انقلاب زورق مطاطي كان مخصصا لنقل مجموعة من المرشحين للضفة الأخرى، حيت خلف في عين المكان وفاة 7 ضحايا ، وفقدان آخرين جرفتهم التيارات البحرية وهروب بعض الذين حالفهم الحظ في النجاة ، خصوصا أن القارب قد انقلب حين كان على أهبة الأستعداد للانطلاق نحو أعماق البحر من شاطئ زناتة .
وبعد مرور أيام معدود من الفاجعة ، شرع كل من شاطئ السعادة وشاطئ النحلة في لفظ بعض الجثث تباعا من بينها جثة اليوم .
وكان الدرك الملكي بالمحمدية وبتنسيق مع درك قلعة السراغنة التي يتحدر منها أغلب المرشحين للهجرة ، قد فتح تحقيقا في الموضوع، انتهى بتوقيف حوالي 8 من المتورطين في هذه الفاجعة فيما حررت برقية بحث في حق آخرين .
وحسب الأخبار المتداولة فإن قارب المتورطين في الهجرة ومنهم قائد الزورق المطاطي ، كانوا على موعد داخل أعماق البحر مع مركب للصيد، الذي كان قد انطلق من ميناء الدارالبيضاء ،وكان سيقل بدوره المرشحين للهجرة بشكل سري ونقلهم نحو الشواطئ الإسبانية، حيت كان سيستقبلهم مغربي مقيم هناك بنفس الطريقة الأولى وهو من أفراد الشبكة من أجل نقلهم إلى التراب الإسباني .

وتجدر الإشارة أن جثة اليوم تصادفت مع زيارة تعزية ومواساة ومساعدة، قامت بها جمعية زناتة للتنمية والتضامن انطلاقا من عين حرودة نحو عائلات الضحايا بقلعة السراغنة والنواحي.