تفتقت عبقرية سلطات المحمدية ،عن حل سحري يمكن تصديره للخارج مع تسجيل براعة الاختراع، يتعلق بأسهل وأرخص طريقة لوقف احتجاجات ومسيرات بعض السكان الغاضبين .
فبعد أن أعيتها كثرة الاحتجاجات والمسيرات التي كان ينظمها سكان الحي الصفيحي المسيرة بشكل أحادي ، أو بتضامن مع سكان حي البرادعة، للتنديد بعمليات إقصائهم من الإستفادة من مشروع الفتح بالجماعة القروية لبني يخلف ، أعطت السلطات المحلية منذ حوالي شهر أوامرها لشركة ( ليدك ) بالمحمدية ،من أجل قطع التيار الكهربائي عن 20 عمودا للإنارة العمومية ، على طول شارع محمد السادس انطلاقا من المدارة الطرقية التي تربطه بشارع المغرب العربي، وهكذا وجد العديد من سكان أحياء أمل2 وحي المسيرة وتجارها، خصوصا المتواجدين في الواجهات التي يتوسطها شارع محمد السادس ،أنفسهم يعيشون في ظلام دامس مما يشجع اللصوص على القيام ببعض الأفعال الإجرامية،ووصف بعض السكان والتجار هذا الإجراء بالظالم والتعسفي، محملين المسؤولية لشركة ( ليدك ) التي مازال بعض مسؤوليها يسيرون ب ( التيليكوموند ) من طرف بعض رجال السلطة ،ضاربين بعرض الحائط الاتفاقية المبرمة بين الجماعة وشركة ( ليدك )،خصوصا أن قطع التيار الكهربائي قد يحدت في حالة واحدة حين تمتنع الجماعة الحضرية عن أداء الواجبات المترتبة عليها .
وأضاف بعض السكان في تصريحات لموقع ( ميديا لايف )، أن سكان حي المسيرة لم يمنعهم الظلام من الخروج في مسيرات واحتجاجات ما زالت متواصلة لحد الآن ، لذلك لا طائل من الاستمرار في قطع الإنارة ، بل يجب القطع مع التجاوزات والخروقات التي يقوم بها بعض أعوان السلطة، بخصوص عمليات الإقصاء التي يمارسونها في حق بعض ساكنة دوار المسيرة ولبرادعة رغم أحقيتهم بها ،فيما استفاد من المشروع ناس غرباء عن المنطقة والعديد من أفراد عائلات بعض أعوان السلطة كالمقدمين والشيوخ.
[embedyt] http://www.youtube.com/watch?v=xmTbjxsJXKU[/embedyt]
اترك تعليقاً