توصل سعيد بهلاوي يوم أمس الخميس بقرار الإلتحاق بالمجلس الجماعي بالمحمدية،موقع من طرف الخليفة الأول للعامل فيصل رحيميني، وذلك لملأ المقعد الشاغر الذي تركه مصطفى بكوري بعد الإستقالة من المجلس التي   وقعها بتاريخ 15 دجنبر 2015 ، لكون هذا الأخير قد انتخب كرئيس لجهة الدارالبيضاء سطات ،والقانون يمنعه من الجمع بين صفتين.

وتجدر الإشارة أن سعيد بهلاوي سبق له أن كان مستشارا بحزب الجرار في المجلس السابق وعضو بجهة الدارالبيضاء الكبرى حسب التسمية السابقة ، وكذلك عضو بمجلس عمالة المحمدية ، وترشح للإنتخابات الجماعية  الأخيرة ، لكنه لم يفز لكون حزبه قد حصل على 8 مقاعد من بينها مقعد نسائي ، بينما كان سعيد بهلاوي يحتل الرتبة السابعة  في لائحة الحزب، وبعد استقالة مصطفى بكوري من منصبه كمستشار بالمجلس الجماعي للمحمدية، فإن المنصب الشاغر يعود أوتوماتيكيا للمرشح الذي توقف عليه الفوز بلائحة الحزب، ليكون سعيد بهلاوي هو المعني بالأمر لأن  لائحة حزب الأصالة والمعاصرة قد حصلت على  7 مقاعد زائد مقعد نسائي  أي ما مجموعه ثماني مقاعد ، وباستقالة مصطفى بكوري يصبح مجموع أعضاء الحزب هو7  مقاعد فقط،  والقانون يحتم تسوية هذه الوضعية بإضافة مستشار آخر استناد لرقمه الترتيبي في لائحة الحزب التي قدمها  للسلطات المحلية أثناء الإنتخابات