ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: سبتمبر 9, 2024 - 9:03 م

سطات …..شضايا رصـــ,ـاصــ..ـة ترسل موظفا جماعيا للمستعــ.ـجـ،ـلات أثناء عملية إبادة الكلاب


سطات …..شضايا رصـــ,ـاصــ..ـة  ترسل موظفا جماعيا   للمستعــ.ـجـ،ـلات أثناء عملية إبادة الكلاب
سبتمبر 9, 2024 - 8:26 م

كشفت مصادر مطلعة لموقع ” ميديا لايف ”  ، أن موظف بجماعة سطات ” عبد الرحيم ،ف ” قد نقل  صباح  أمس الأحد   للمستشقى الإقليمي بسطات قبل إحالته على مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء جراء إصابته  بشضايا رصاصة في الساق  أثناء عملية إبادة الكلاب الضالة  بحي الفرح بسطات، وهي العملية التي شارك فيها ممثلون عن الملحقة الإدارية الثالثة والرابعة ، علما أن العديد من المصالح التي اتصل بها مراسل الجريدة من أجل تأكيد الخبر أو نفيه قد تهربت من الإجابة  بمبرر عدم علمها بالموضوع .

حاذث إصابة  الموظف بشضايا الرصاص  خلفت استياءً واسعًا بين  بعض سكان المدينة، وأعرب العديد منهم  عن قلقهم من عدم كفاءة الإجراءات المتخذة في التعامل مع مشكلة الكلاب الضالة. كما دعت بعض الأصوات إلى ضرورة مراجعة أساليب  إبادة الكلاب بالرصاص  لضمان سلامة  المشاركين في العملية ، وكذلك لكون عملية إبادة الرصاص قد أصبحت لاغية ومتجاوزة  بالعديد من الجماعات المحلية بقرار من وزارة الداخلية . بعد أن منعت وزارة الداخلية الجماعات الترابية، من استعمال الأسلحة النارية والمواد السامة لقتل الكلاب الضالة، وطالبتهم بالاستعانة بالوسائل البديلة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة.

قضية قتل وإبادة الكلاب بالرصاص بمدينة سطات  كانت موضوع مقالين  نشرا  بجريدة ” ميديا لايف ” ، شهر مارس من هذه السنة  تناولا قضية قتل الكلاب بالرصاص بطريقة وصفها السكان بالوحشية  ونركها مرمية وسط برك من الذماء ، والتي كانت تتم في منتصف الليل مما كان يتسبب في إيقاض السكان مدعورين من منازلهم بسبب أصوات  طلقات الرصاص التي كانت تدخل الرعب والهلع  خصوصا في صفوف النساء والأطفال ،   وكان من بين المشاركين في هذه العملية في ذلك الشهر  رئيس الدائرة الأولى وقائد الملحقة الإدارية الخامسة وهما يمتطيان  سيارة المصلحة،مع وجود   شاحنة  وهي تحمل كلاب مقتولة،   وسيارة رباعية الدفع كان يترجل منها شخص لإبادة الكلاب بإطلاق الرصاص عليها ، مما جعل بعض المواطنين يستنكرون تصرفات ممثلي السلطات المحلية،  أولا بسبب اختيار توقيت غير ملائم وغير مناسب  وهو منتصف الليل ، وثانيا قتل وإبادة الكلاب بتلك الطريقة التي وصفها المتضررون  بالهمجية  والوحشية والتي  اختفت  من الوجود  منذ سنة 2019، 

و كان عدد من المواطنين  في ذلك الشهر قد طرحوا عدة أسئلة حول دوافع وأسباب قيام رئيس الدائرة والقائد بالإشراف على هذه العملية في جنح الظلام  ؟، هل هناك مقرر جماعي صادر عن مجلس الجماعي لمدينة سطات ، أو مجلس العمالة ؟أم أن  العملية  تمت من أجل سواد عيون بعض أصحاب الإقامات الفاخرة أو استجابة لطلبات بعض الأصدقاء والمعارف ؟، وماهي الطريقة التي تم بها اختيار ذلك القناص لقتل الكلاب ؟ هل بسبب صلته أو قرابته من ممثل السلطة المحلية؟ أم أملي عليه من طرف جهة ما ؟ ، وهل هو قناص محترف ومنخرط في أحد جمعيات القنص ؟  وما هو سبب غياب مجموعة من المصالح بجماعة سطات  وعدم مشاركة موظفيها وأعوانها في هذه العملية المقرفة ؟ .

لكن إجابة القائد عن هذه الأسئلة كانت فورية حين لم يرقه حضور مراسل  صحفي بجريدة ” ميديا لايف ” هيثم الضباني  وزميل له بموقع ” علاش تيفي ”  لتغطية هذه الوقائع في تلك الليلة   استجابة لنداء مجموعة من السكان الذين استنكروا هذه العملية التي تتم  في منتصف الليل ، حيت شرع  القائد في استفزاز المراسل  الصحفي  حين طلب منه أوراق سيارته وكأن المراسل الصحفي  كان يحمل الحشيش، علما أنه لم يحضر سوى لتلبية واجب النداء.

ومن المعلوم أن المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 114.13 المتعلق بالجماعات تخول رئيس الجماعة المهام المتعلقة بميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، واتخاذ التدابير اللازمة لمراقبة الحيوانات الأليفة وجمع الكلاب الضالة. وقد استعمل المشرّع عبارة “جمع الكلاب الضالة” وليس قتلها أو القضاء عليها، وذلك تبعا للاتفاقية المبرمة بين وزارتيْ الداخلية والصحّة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة،  والتي ترتكز على أنسنة التعامل مع الكلاب الضالة وتذهب إلى اعتماد المعايير الدولية في التعامل مع الظاهرة من خلال اللجوء إلى عمليات التعقيم الجراحية لمنع تكاثرها وتناسلها، وكذا تلقيحها من الأمراض، وجمعها في أماكن خاصة بها، بما أن  قتل الحيوانات  التي كانت تتمّ بطرق وحشية كإطلاق الرصاص الحي أو التسميم ،أثارت  انتقادات المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية المهتمة بحقوق الحيوان.

ليبقى السؤال المطروح ،لماذا تمت العملية يوم الأحد وهو يوم عطلة ؟ ومن يتحمل مسؤولية إصابة الموظف بالجماعة بشضايا الرصاص ؟ ولماذا تحاول مجموعة من المصالح التستر على الحاذث ؟ وهل هناك تأمين للمصاب ؟ وهل فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع للكشف عن كل ملابسات الحاذث ؟ ، وهل أنجزت الملحفتين الإدارتين تقريرا في الموضوع وأخبرت الجهات المعنية بما فيها النيابة العامة ؟كما أن  عمالة سطات مطالبة بالخروج بببيان في الموضوع من أجل تنوير الرأي العام المحلي والوطني  لتأكيد الخبر أو نفيه لوضع حد للإشاعات إن كانت هناك إشاعات بالفعل ؟، ولنا عودة للموضوع .

 

 

 

 

 





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.