مفاجأة غير متوقعة بل صادمة كانت في انتظار عناصر من رجال الدرك الملكي بسيدي حجاج بإقليم سطات ، وهم يقتادون تاجر مخدرات لمنزله من أجل تفتيشه ، لكن بدل العثور على المخدرات سيعثرون على جثة في مرحلة متقدمة من التفسخ كانت روائحها تزكم النفوس .
تاجر المخدرات الذي كان موضوع عدة مذكرات بحث ، كشف لعناصر الدرك الملكي أن الجثة تعود لصديق له قتله لأسباب لا زالت التحريات جارية للكشف عنها ، وقام بلفه بغطاء في انتظار الفرصة السانحة لنقله لمكان بعيد والتخلص من الجثة لكن مخططه لم يكتمل .
اكتشاف هذه الجريمة عرف استنفارا أمنيا في صفوف رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية ، الذين وجدوا أنفسهم أمام جريمة كاملة الأركان ، كانت ستصبح غامضة وتحتاج لتحريات وتحقيقات معمقة للكشف عن ملابساتها لو تم التخلص من الجثة من طرف مروج المخدرات في مكان قصي ،لكن كما يقول المثل ” الروح عزيزة عند الله ” .
اترك تعليقاً