ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: فبراير 7, 2025 - 8:44 ص

سخرية عالمية بسبب تمجيد الزعيم الورقي للبوليساريو في امتحان للتلاميذ بمخيمات تندوف ( وثيقة )


سخرية  عالمية بسبب تمجيد الزعيم الورقي للبوليساريو  في امتحان  للتلاميذ بمخيمات تندوف ( وثيقة )
فبراير 7, 2025 - 8:42 ص

أثار موضوع امتحان في اللغة العربية موجه إلى تلاميذ المستوى المتوسط بمخيمات تندوف موجة واسعة من السخرية والاستياء، بعدما اتضح أنه يخدم أجندات سياسية أكثر من كونه اختبارا أكاديميا. فقد بدا وكأنه استبيان للولاء السياسي، يهدف إلى ترسيخ صورة ممجدة لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بدلا من قياس قدرات التلاميذ في الفهم والتحليل.

وفقا لنسخة مسربة من الامتحان، فقد تم وضع النص المقترح دراسته في قالب دعائي، يصوِّر إبراهيم غالي كشخصية بطولية، معدّدا «خصاله» مثل «طول قامته» و«بياض بشرته» و«شجاعته»، إلى جانب تقديمه كـ«أحد أبرز رجال البوليساريو»، في استعراض مطوّل لدوره في النزاعات، وصفات أُسبغت عليه من «نحافة الجسم وطيبة القلب» إلى «الشجاعة والحكمة»… وهو ما اعتبره المعلقون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي اختبارا أقرب إلى خطبة تمجيدية منه إلى تمرين لغوي.

سخرية لاذعة على مواقع التواصل

سرعان ما أشعلت الوثيقة موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخرت صفحة «تسريبات الرابوني» التي دأبت على نشر فضائح الانفصاليين في مخيمات تندوف، من محتوى الامتحان بتعليق ساخر جاء فيه: «شر البلية ما يضحك.. إطراء قل نضيره في ورقة امتحان إشهادية في حق إبراهيم غالي»، الذي يلقب –حسب التعليق نفسه- بـ«ميناتو.. زير النسا» نسبة إلى سجله الأسود في اغتصاب النساء المحتجزات.

بدوره تقاسم القيادة السابق في جبهة بوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الصورة على حسابه الفيسبوكي، واكتفى بكتابة تعليق مقتضب: «وا فينك آبنكرير»، في إشارة إلى التزييف الذي طال حتى مسقط رأس إبراهيم غالي، الذي رأى النور بدوار أيت الطالب جماعة بوشان اقليم الرحامنة، وهو ما يعكس استمرار محاولات الجبهة في صناعة سرديات زائفة حول رموزها.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.