ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يوليو 26, 2016 - 4:01 م

تفاصيل جريمة : زوج ينحر زوجته بسكين ويحاول الإنتحار عبر قطع عضوه الذكري بنواحي المحمدية


تفاصيل جريمة : زوج ينحر زوجته  بسكين ويحاول الإنتحار عبر قطع عضوه الذكري بنواحي المحمدية
يوليو 26, 2016 - 4:01 م

الذباب المنتشر بكثافة بجوار المنزل والروائح الكريهة المنتشرة  بجنباته  ، جعلت الدركيون مقتنعون أنهم  بمجرد  اقتحام المنزل الموصد بالمفاتيح من الداخل  سيقفون على جريمة قتل ،ولم يخب ظنهم في ذلك ، فمجرد دخولهم بمساعدة أحد صانعي المفاتيح،  حتى   وقفوا  مشدوهين من هول المفاجأة، جثة هامدة لزوجة ( 41 ) سنة مبللة بالذماء  وهي مذبوحة من الوريد مع ضربة في الرأس قد تكون بواسطة مطرقة ، فيما الزوج ( 46 ) سنة يئن من شدة الألم و بصوت خافت وهو في حالة أشبه بالغيبوبة ، جراء إقدامه على محاولة قطع عضوه الذكري ، بينما طفل في عمر السادسة من عمره  تقريبا  يرقد بالقرب منهما وهو في حالة صدمة شديدة.

تلك هي أولى معالم الجريمة التي اهتز لها حي ” السويلبات ” ، بالجماعة القروية لبني يخلف بالمحمدية منتصف نهار اليوم الثلاثاء ،والتي خلقت  استنفارا   في صفوف مجموعة من رجال الدرك بمختلف رتبهم على رأسهم قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية  ونائبه ، والذين هرعوا على وجه السرعة إلى عين المكان من أجل تطويقه والشروع في القيام بالإجراءات اللازمة كمعاينة مسرح الجريمة وأخذ بعض الصور.




كانت أول الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف رجال الدرك الملكي   بعد انقشاع غبار الجريمة هو نقل الزوج وهو  في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاج لإنقاده من الموت، فيما أحيل الطفل على طبيب نفساني من أجل محاولة إخراجه من قوقعته،  نتيجة مشاهد أطوار الجريمة التي عايشها لحظة بلحظة ، فيما نقلت جثة الزوجة عبر سيارة إسعاف تابعة لجماعة بني يخلف إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية غي أفق إحالتها على مصلحة الطب الشرعي بالرحمة .

أسباب الجريمة لحد الساعة غير معروفة في انتظار تماثل الزوج للشفاء الذي قد يكشف عن كل ملابساتها والظروف المحيطة بها ، أما بخصوص اكتشافها فهناك روايتين ، تقول الأولى أن بعض الجيران ورغم بعد منازلهم  ببضعة أمتار  عن منزل الضحايا،  فقد لاحظوا الغياب المريب لأفراد الأسرة منذ بضعة أيام قد تكون منذ يوم السبت الماضي، أي بعد مرور حوالي ثلاثة أيام على وقوع الجريمة ، بينما الرواية الثانية تفيد أن شقيق الزوجة وهو رجل إعلامي ربط الإتصال برجال الدرك الملكي  ببني يخلف لشكوك انتابته،  بمجرد عدم الرد على مكالماته الهاتفية سواء من طرف شقيقته أو زوجها، وهو ما جعل رجال الدرك الملكي يربطون بدورهم  الإتصال بوكيل الملك الذي أمرهم باقتحام المنزل والوقوف على صحة الخبر.

 

جريدة ”  المحمدية لايف “، انتقلت إلى مسرح الجريمة وسجلت شريط فيديو حول وقائعها  ترقبوا نشره في الفترة المسائية





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.