وكشفت شارابوفا، أمس الاثنين، بلوس أنجليس، سقوطها في اختبار كشف المنشطات خضعت له خلال مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة، بسبب مادة “الميلدونيوم”، التي كانت تتناولها منذ 2006.

وبعيد إعلانها سقوطها في الاختبار، أصدر الاتحاد بيانا أوضح فيه أن شارابوفا سلمت عينة لبرنامج مكافحة المنشطات في التنس يوم 26 من يناير الماضي، مضيفا أنه “تم فحص تلك العينة في معمل معتمد من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وجاءت نتيجة الميلدونيوم إيجابية”.

وتابع أنه وفقا “للمادة 8.1.1 من برنامج مكافحة المنشطات في التنس، تم اتهام شارابوفا في الثاني من مارس الجاري بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات”، مشيرا إلى أن اللاعبة “أقرت بوجود المادة في عينتها (التي تعود إلى) 26 يناير”.

وتقرر إيقاف اللاعبة بصورة مؤقتة اعتبارا من 12 مارس الجاري، في انتظار حسم القضية.

وأكدت اللاعبة الروسية، الفائزة بخمسة ألقاب كبرى، في مؤتمر صحفي، أن مادة “ميلدونيوم” أدرجت على قائمة المواد المحظورة منذ الأول من يناير الماضي، مشيرة إلى أنها تتحمل مسؤولية هذا الخطأ.

وقالت شارابوفا (28 عاما)، التي لم تشارك في المنافسات منذ خسارتها في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، إنها لا ترغب في إنهاء مسيرتها على هذا النحو.

وأضافت “لا أريد أن أنهى مسيرتي بإيقاف نتيجة تناول المنشطات”، مشيرة “آمل أن تكون هناك فرصة ثانية، والعودة إلى المنافسة”.