ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يناير 4, 2019 - 4:30 م

دوريات أمنية تدخل الطمأنينة في قلوب سكان عين حرودة


دوريات أمنية تدخل الطمأنينة في قلوب سكان عين حرودة
يناير 3, 2019 - 9:05 ص

يلاحظ العديد من المواطنين خلال الأسابيع الأخيرة سيارة مصلحية للدرك الملكي، وعلى مثنها عناصر دركية بالمركز الترابي للدرك الملكي بعين حرودة التابع لسرية الدرك الملكي بالمحمدية، وهي تجوب مجموعة من الطرقات والعديد من الأحياء بالمنطقة، التي تدخل في نفودها الترابي خصوصا في الساعات الأولى من الصباح وفي الفترات المسائية ، الشيء الذي خلف نوع من لاطمئنان والسكينة في قلوب العديد من السكان الدين ثمنوا هذه الدورية الذي جعلتهم يشعرون أن الأمن يتواجد بجانبهم.
وصرح بعضهم أن مثل هذه الدوريات تشكل حملات استباقية، وتشل حركة تفكير بعض المجرمين للقيام ببعض الأفعال الغير القانونية، كاعتراض سبيل المارة أو تلاميذ وتلميذات العيد من المؤسسات التعليمية بعين حرودة ، وأكدوا أن هذه الدورية أعطت نتائجها ويتضح ذلك من خلال انخفاض عدد المشتكين الذين كانوا يتقدمون بشكايات بسبب اعتراض سبيلهم من طرف بعض الجانحين.
وطالب العديد من المواطنين من جماعة عين حرودة، بتسريع وثيرة الإجراءات المسطرية الخاصة باقتناء بقعة أرضية، من أجل أحدات مفوضية للأمن تبعا للعقدة المبرمة منذ أزيد من سنتين بين الجماعة والمديرية العامة للأمن الوطني، خصوصا أن منطقة عين حرودة معروفة بشساعتها وتواجد حوالي 24 دوارا بها يسهر عليهم حاليا حوالي 17 دركيا، كل واحد منهم يقوم بمهام ينجزها في الدوائر الأمنية أزيد من ستة عناصر،حيث توجد في الدوائر الأمنية عدة فرق جنائية مخصصة في ملفات الأموال كتزوير الشيكات والأدونات وغيرها ،وفرقة خاصة بملفات الأسرة كالطلاق والزواج المختلط وأداء النفقات ،وفرقة للأحداث، وفرقة لمحاربة المخدرات،وفرقة لمحاربة العصابات،وفرقة لمراقبة الطرق، وفرقة لمعاينة حوادث السير،وفرقة للهجرة السرية ، وفرقة للدراجين ، وفرقة للخيالة، وفرقة للاستعلامات العامة، هذا اضافة للمحنة التي يكابدها رجال الدرك الملكي بصفة عامة عند انجاز المحاضر، حيث أن الدركيين مجبرين على تدوين التصريحات باليد في كناش مخصص لذلك وعدم ارتكاب أي خطأ ، وإعادة رقنها بواسطة الحاسوب مما يتطلب منهم عدة ساعات للقيام بهذه الأشغال داخل مكاتبهم ، والمصيبة الكبرى هي عندما تقع حوادث سير خاصة بضحايا ركاب الحافلات العمومية أو النقل الحضري، ولكم أن تتخيلوا عدد المصرحين سواء المصابين أو الدين يتظاهرون بالأصابات طمعا في التأمين، بينما رجل الأمن معفي من الكتابة باليد،حيت يشرع مباشرة في تلقي التصريحات من طرف المصرحين ورقنها على الحاسوب.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.