تم يوم أول أمس الثلاثاء مواراة جثمان الشابة ضحية حصص  الصرع على يد فقيه، بإحدى المقابر بعين حرودة ، فيما تتواصل التحريات من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بسرية المحمدية لكشف كل الملابسات المحيطة بوفاة الضحية البالغة من العمر حوالي 17 سنة ، والتي كانت قد أصيبت بغيبوبة مباشرة بعد خضوعها لحصص صرع على يد فقيه بشقة توجد بإقامة أيوب بعين حرودة ، حيت قامت عائلتها بنقلها على وجه   السرعة إلى أحد المستشفيات من أجل العلاج لكنها لقيت حتفها ، وأفادت مصادر مطلعة أن  عائلة الضحية حاولت دفنها لكن أحد الأطباء لاحظ وجود كدمات بجسدها، مما جعله يشعر المركز الترابي للدرك الملكي بعين حرودة الذي قامت عناصر منه بمعاينة جثة الضحية،  قبل إحالتها على مصلحة الطب الشرعي بالبيضاء لإ جراء تشريح عليها لتحديد أسباب الوفاة بدقة تبعا لتعليمات النيابة العامة، التي قد تكون توصلت بتقرير الطبيب الشرعي، وعلم موقع ” ميديا لايف ” أن عناصر الدرك الملكي وبسبب شح المعلومات من طرف عائلة الضحية حول ألأسباب العقيقية التي أدت إلى وفاة الشابة، عمدت إلى تعميق البحث بالاستعانة بتسجيلات الكاميرا المبثوثة أمام مدخل العمارة ، ورصدت بعض المعلومات التي توصلت بها حول فقيه إلى العمارة من أجل القيام بطقوس صرع الشابة باعتبارها مصابة بمس شيطاني، حيث تم التعرف على هوية الفقيه الذي استعدي للاستماع لأقواله،  في انتظار التوصل  بنتائج التشريح الطبي الذي قد تدينه أو تبرئه، خصوصا في ظل وجود من يتحدث عن تعرض الشابة أتناء حصص الصرح لضرب مبرح من أجل طرد الجني الذي يسكن جسدها.