ميديا لايف / هيئة التحرير
أحيانا يقف المرأ مشدوها أمام التعامل المحترم واللبق من طرف شبان مغاربة، حتمت عليك الظروف أن تقف أمامهم لإنجاز بعض المهام سواء في القطاع العام أو الخاص ، تصرفهم يجعلك أحيانا تعيد النظر في بعض المفاهيم أو بعض المواقف أو القناعات التي كنت تؤمن بها في السابق ، فتحمد الله في نفسك عندما تجد موظفون أو عاملون مغاربة يقلبون رأسا على عقب كل تلك التصورات التي كانت تدور في مخيلتك وأنت تقصدهم لخدمة ما ، وتجعلك تعيد النظر فيها ، فليس الجميع في سلة واحدة .
يتعلق الأمر بخلية بطائق الإعتمادات والتواصل التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي يقصدها أو يتعامل معها الصحافيون المهنيون، هم شبان مغاربة يعرفون شيئا واحدا وهو إنجاز المهام التي كلفوا بها بدون تردد أو مماطلة وفي أسرع وقت ممكن، بمجرد الولوج إلى مكاتبهم تجد حفاوة الإستقبال لا فرق عندهم بين زيد أو عمر، دقائق معدودة تجد أن بطاقة الإعتماد جاهزة ، وحتى في وجود بعض الأخطاء البسيطة والغير المتعمدة خصوصا عند عمليات الرقن ،فإن المسؤولين على هؤلاء تجدهم قريبون منك يتخلون عن ما بأيديهم من أجل مرافقة في الحين واقتيادك نحو الشخص المكلف لإصلاح الخطأ في رمشة عين.
أما المكلف بالتواصل ومن يساعده في ذلك ،فإنه بمجرد انتهائك من تعبئة طلب مستوفيا لكل الشروط المطلوبة ومرور وقت قصير لدراسة الملف ، لا يتوانى في إخبارك بمصير طلبك بواسطة البريد الإلكتروني ، بل يتصل أحيانا بك هاتفيا للإجابة عن استقسار ولو أنك بعثثه بواسطة البريد الإلكتروني لموقع الجامعة ،ويلح عليك بالإتصال به من أجل الإستفسار عن أي شيئ قد يبدو لك غامض أو غير مفهوم وكل ما يتعلق بمجال اختصاصه ، مثل هذا العامل الجيد تخرج منه بخلاصة واحدة هو أن هناك مغاربة لهم قناعات لن تتغير مع مرور الزمن، وهي أنهم كلفوا بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه ،إنكم بالفعل طيبون .
اترك تعليقاً