ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: فبراير 24, 2016 - 1:21 م

خطير !! هذه هي تفاصيل محاولة سرقة الة للأشعة النووية بنواحي المحمدية


خطير !! هذه هي تفاصيل  محاولة سرقة الة للأشعة النووية بنواحي المحمدية
فبراير 24, 2016 - 1:21 م

خلف اختفاء آلة  للأشعة النووية بمعمل  للصلب ” مغرب ستيل ” بتراب الجماعة القروية للشلالات نواحي المحمدية،  حالة استنفار قصوى في صفوف مختلف أجهزة الدرك الملكي على الصعيد المحلي والوطني والمركزي، التي ظلت عناصرها  تباشر مجموعة من التحريات والتحقيقات منذ اختفاء الآلة بتاريخ 29 دجنبر 2015 ، استلزمت حضور عناصر من عدة فرق متخصصة في عدة ميادين تقنية وعلمية وإشعاعية، مع فتح تحقيق مع عدد من الأطر والإداريين بالشركة ومجموعة من العمال، حيث ظلت الإتهامات حول اختفاء هذه الآلة متبادلة بين العمال والإدارة.

خصوصا أن فترة اختفائها تزامن مع الإضراب الذي نفده مجموعة من العمال سواء بالشركة المتواجدة بالشلالات أو نظيرتها بتيط مليل بالبيضاء،  مما جعل العمال المستجوبين يوجهون إصابع الإتهام لإدارة الشركة بكونها هي الواقفة وراء فبركة قصة إختفاء الآلة من أجل تكسير الإضراب والزج بالعمال في السجون، إلى أن تنفس الجميع الصعداء يوم الاثنين الماضي بعد العثور على الآلة وهي مخبأة  بعناية بين مجموعة من المتلاشيات بداخل الشركة،  وجاء ذلك حين توصل بعض العمال برسالة نصية على هواتفهم المحمولة  صادرة عن رقم مجهول  تحدد لهم بدقة مكان الآلة،  وهو ما جعلهم يربطون الإتصال بعناصر الدرك الملكي حيت حلت فرق متخصصة بالشركة وهي ترتدي بدل واقية من الإشعاعات كإجراء وقائي، علما أن ما صعب مأمورية العثور على هذه الآلة هو كونها توجد داخل صندوق مغلق بإحكام  يمنع أي تسرب للإشعاعات .

إلى ذلك تتواصل التحريات لمعرفة من أخفى هذه الآلة في المكان الذي اكتشفت فيه، حيت رفع محققون من فرقة تقنية وعلمية بعض البصمات،  والتي من الممكن أن تكشف  عن الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بإخفائها لمدة تقارب الشهرين، ومن أجل الإجابة  كذلك عن مجموعة من الأسئلة العالقة من قبل الأهداف والمرامي وراء إخفائها، هل كان  هذا الحادث مدبرا من طرف جهة ما لتكسير إضراب العمال ؟،أما أن أحدهم كان ينتظر الفرصة السانحة لإخراجها إما لبيعها، أو لإدراكه لخطورتها التي قد تستعمل في مسائل إرهابية ،كإخراجها من الصندوق ووضعها في أماكن عمومية قصد إصابة أكبر عدد من المواطنين بإشعاعات نووية.

خصوصا أن مدينة المحمدية لها سابقة في هذا المجال ، حين قام أحد العمال أثناء إنجاز ” المركب الحراري ” بالمحمدية منذ سنوات خلت  والذي  كانت تشرف عليه شركات إيطالية ، حيث قام هذا العامل بسرقة قطعة بلورية  مشعة استهواه منظرها،  كان يستعملها أحد العمال  الأجانب المختصين  للكشف عن تشققات  أثناء تلحيم بعض الأعمدة  والأذرع الحديدية وقام بنقلها إلى منزله بنواحي مديونة ووضعها في  رفوف خزانة زجاجية ” فيترينة ”  ، حيت بدأ أفراد من عائلته يتساقطون جراء إصابتهم بإشعاعات نووية جعلت بعض جيرانه يعتقدون أن المنزل تسكنه الشياطين ، قبل أن يكتشف أحد الأطباء أعراضا لهذه الإشعاعات ويخبر الجهات المعنية،  حيت حضرت فرقة خاصة من الدرك الملكي على مثن مروحية وتمكنت من رصدت القطعة البلورية من فوق المنزل  ،ليتم نقلها إلى وجهة مجهولة مع فتح تحقيق في الموضوع من طرف المصالح المعنية أفضى إلى اعتقال بعض العمال بتهمة الإهمال.

وحسب العديد من المصادر فإن الآلة التي  خلقت هذه الضجة بمعمل الشلالات   يتراوح وزنها بين 60 و80 كلغ تكون موصولة بحاسوب ، وتنحصر مهمتها في مراقبة تشكل الصفائح الحديدية داخل القوالب المعدة لذلك  من أجل الكشف عن بعض الإختلالات التي تحدث أثناء صهر الحديد من المتلاشيات.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.