رغم أنه لم يكن له أي دور في أحداث الشغب التي شهدها مركب محمد الخامس خلال المبارة التي جمعت بين الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي ، وكان همه الوحيد هو حضور مقابلة معشوقته الرجاء ، لكن هذا القاصر البالغ من العمر حوالي 14 سنة القاطن بدوار لحجر ببلدية عين حرودة، وجد نفسه بعد نهاية المبارة ضحية لأيادي عابثة، حين حول واحد من المشاغبين ضهره إلى لوحة رسم عليها أو بالأحرى نقش عليها حرف لاتيني ( y ) بواسطة أداة صلبة، ربما قد يكون الحرف شعارا للفاعل أو أنه يرمز إلى الحرف الأول من إسمه العائلي أو الشخصي ، هو وحده العارف بخبايا هذا الرمز،لكن ضحيته ما زال يتسائل وما هو ذنبه في الأمر؟ ومن المؤكد أنه سيقول بعد الفضائع التي وقعت بالملعب، حمدا لله ، اللهم نقش حرف على الضهر أو نقش إسم على القبر.
اترك تعليقاً