لم يمر سوى ثلاثة أيام على نشر مقال في موقعنا ” ميديا لايف ” حول إقدام جهة ما على انجاز ” ضوضانات ” عشوائية بالطريق الرابطة بين مدخل المحمدية والرباط والدارالبيضاء عبرمنطقة المصباحيات، حتى فوجئ الجميع بأقدام جهة ما على صباغة وترسيم هذه ” الضوضانات ” التي أصبحت حاليا واضحة للعيان، علما أن الضوضانات السابقة كانت غير واضحة المعالم وفاجأت العديد من السائقين عند اجتيازها ، والذين قال أغلبهم أنها ليست بالضرورية ولا جدوى منها نظرا لشساعة الطريق، وعدم وجود مخاطر قد تسلتزم وضعها، وهو ما جعلهم مقتنعين أن الهدف منها هو فقط لفت أنظارهم للمشروع السكني المشيد بجوار المزبلة السابقة من أجل تسويق شققه ، لأن نصب ” الضوضانات ” وعلامات التشوير تخضع لقوانين وإجراءات محددة، من بينها انجاز محاضر من طرف لجان السير والجولان بالجماعات الخاضعة لنفودها الترابي، والمشكلة من مصالح الأمن أوالدرك حسب الجماعة الحضرية أو القروية، وممثلين عن الجماعة والسلطات المحلية والعمالة، فهل تم احترام هذه المساطر أم أصبح من هب ودب يتدخل في الطرقات من أجل أهداف مادية محضة ،وأين هم المسؤولون بمندوبية وزارة التجهيز وجماعة بني يخلف وعمالة المحمدية .

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً