بقلم : محمد أجراي
حل جلالة الملك محمد السادس, بالهند بعد مغادرته لأرض الوطن مساء السبت, للمشاركة في القمة الهندية الإفريقية الثالثة, التي ستحتضنها العاصمة” نيودلهي” في الفترة الممتدة بين 26و29 أكتوبر الجاري. وسيعرف المنتدى مشاركة روساء حكومات أزيد من 50دولة إفريقية, إضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال.
وتعتبر الزيارة الملكية هي الثانية من نوعها للهند, بعدما كانت الزيارة الملكية الأولى سنة 2001,بدعوة من الرئيس الهندي الراحل” كوشريل” ,والتي أتت بعد سحب جمهورية الهند, اعترافها للجمهورية الوهمية” البوليساريو” سنة 2000إثر الزيارة التي قام بها الوزير الأول الأسبق في حكومة التناوب السيد” عبد الرحمان اليوسفي” .
وستنعقد الدورة الثالثة لمنتدى” الهند وأفريقيا” من أجل تحقيق طفرة نوعية جديدة للشراكة الهندية الإفريقية, حيث ستكون لقاءات مسبقة تجمع وزراء التجارة ورجال الأعمال في البلدان المشاركة, على أن يتم عقد إجتماع وزراء خارجية الدول الإفريقية, بحضور” صلاح الدين مزوار” وزير خارجية المملكة المغربية غدا الإثنين.
كما ينتظر أن تعقد عدة لقاءات بين وزراء مغاربة ونظرائهم الهنديين تحدد من خلالها أفق التعاون المشترك في العديد من المجالات. كما سيجري الملك محمد السادس لقاءا رسميا مع الرئيس الهندي” براناب” .ومن المنتظر أن تطرح خلال هذه القمة, العديد من القضايا الراهنة كالبيئة, تغير المناخ, القرصنة, التنمية المستدامة, الإرهاب و الشراكات الإقتصادية وكذا التعاون المشترك بين الهند والدول الإفريقية.
اترك تعليقاً