توقفت الدراسة صباح اليوم الثلاثاء لمدة ساعتين من الساعة العاشرة صباحا إلى منتتصف النهار، وذلك بعد أن عمد كافة الأساتذة والأطر بالثانوية التأهيلية عين حرودة إلى خوض وقفة احتجاجية صامتة، الهدف منها تنبيه المسؤولين بنيابة المحمدية والأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء،إلى الأوضاع المزرية التي أصبحت تتخبط فيه المؤسسة، من بينها نسبة الإكتضاض ببعض الأقسام التي تجاوزت 58 تلميذا بالقسم ، وكذلك الاعتداء الذي تعرضت له حارسة عامة يوم السبت الماضي على يد تلميذ يدرس بالمؤسسة حين وجه لها لكمة قوية جعلتها تنهار داخل مكتبها، كما نال مدير المؤسسة نصيبه من الضرب من طرف نفس التلميذ بعد محاولته التدخل، والذي اتخذ في حقه قرار بالفصل عن المؤسسة مع متابعته قضائيا.
وتجدر الإشارة أن بلدية عين حرودة التي يقدر سكانها بحوالي 44 ألف نسمة ، لا تتوفر سوى على ثانوية تأهيلية واحدة، تعتبر قبلة لكافة التلاميذ القاطنين سواء بالمركز أو بالدواوير المنتشرة ببلدية عين حرودة، ومما زاد في تأزيم الوضع الدراسي بها، هو خروج عدد من المشاريع والتجزءات السكنية إلى حيز الوجود سواء التابعة للخواص أو المنجزة في إطار مشروع المدينة الجديدة زناتة، دون أن يفكر المسؤولون في إنجاز ثانوية أخرى تخفف العبء على الثانوية التأهيلية عين حرودة التي أصبحت على وشك الإنفجار بسبب الإكتضاض والخصاص في بعض الأساتذة.
اترك تعليقاً