بحضور مندوبة وزارة الصحة بالمحمدية وعدد من الأطر الصحية بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، تم قبل قليل تنصيب المدير الجديد لمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، وتبادل السلط فيما بينهما ، أما المدير القديم فقد انتقل إلى منصب المدير الجديد القادم من أحد المراكز الصحية بنواحي البيضاء.
المدير الجديد مطالب حسب العديد من المواطنين وسكان مدينة المحمدية بمراقبة سير المستشفى من كافة المناحي سواء من جانب الموارد البشرية ،أو أجهزة وآليات المستشفى التي تتعرض لبعض الأعطاب، بعضها أصبح يثير الريبة والشكوك ويتطلب فتح تحقيقات معمقة بخصوص أسبابها التي ينتفي فيها أحيانا الجانب التقني وتبدوا وكأنها متعمدة ،كجاهز فحص الصدى ” السكانير” ، وكذلك آلة فحص الأشعة التي دخلت بدورها في عطالة .
فصباح هذا اليوم الثلاثاء 19 يوليوز أي اليوم الذي الذي نصب فيه المدير الجديد، فوجئ العديد من المواطنين والمرضى الذين قصدوا المستشفى لإجراء فحوصات الأشعة حول احتمال وجود كسور من عدمها ببعض مناطق أجسادهم بأن الآلة معطلة ، ليضطروا إلى اللجوء إلى خدمات الخواص مع ما يتطلب ذلك من تضييع الوقت وإضافة مصاريف هم في غنى عنها ، خصوصا أن أثمنة الخواص لصور الأشعة مرتفعة مقارنة مع أثمنة المستشفى، كذلك مراقبة بعض العاملين بالمستشفى من ممرضين وأطباء وإداريين الذين يبحث عنهم المرضى أحيانا في أماكنهم دون أن يجدوا لهم أثر، إلا بعض مرور أوقات مهمة متعمدين التظاهر بالتجهم والنرفزة لتفادي إحتجاجات المواطنين. ووضع حد كذلك لإبتزازات بعض الممرضين والممرضات خصوصا في قسم المستعجلات، ومصلحة التوليد التي تتعرض فيها النساء الحوامل أحيانا للسب والقدف والكلام النابي من طرف الممرضات المولدات.
اترك تعليقاً