كشفت مصادر مطلعة لموقع ” ميديا لايف ” ، أن الوحش الآدمي الذي قطع جثة زميله ووزع أطرافها بملحقة لدورات مياه تابعة لمسجد بمدينة بن أحمد وأخرى بحقول ، كان معروف بتشدده الذيني الذي أدى به في النهاية إلى نوع من الإنفصام الشخصي أو ما يشبه المرض النفسي وليس العقلي كما يحاول البعض تصويره .
وشددت مصادرنا أن ما يفند هذه المعطيات ويؤكد بأنه كان مصاب بمرض نفسي وليس عقلي، هو إقدامه على انتقاء أحد الأشخاص الذي يعرفه جيدا لقتله وتقطيع جثثه إلى أطراف ،هو اتهامه لزميله بكونه مثلي جنسي ومصاحبته للرجال من أجل إشباع رغباته الجنسية وهو ما كان يؤدي بالقاتل إلى الدخول مع الضحية في مشادات كلامية ، قبل أن يختار إحدى المناسبات ليلة الأحد الماضي للإنفراد به وقتله وتقطيع جثثه لعدة أطراف .
وكشفت دات المصادر أن القاتل وقبل إقدامه على تصفية الضحية وقتله ، كان قد اشتغل كمساعد جزار بأحد المسالخ ،وأن بعض مساعدي الجزارين الذين شعروا بمزاحمته لهم في الميدان قد دخلوا معه في مشادات كلامية عدة مرات ،قبل أن يصرح لهم بأنه فقط ” جا باش يتعلم ” .
إلى ذلك حملت تصريحات بعض المواطنين مسؤولية نسبية في هذه الجريمة لبعض المصالح الأمنية ببن حمد التي لم تأخد على محمل الجد العديد من الشكايات التي رفعها ضده مجموعة من المواطنين بسبب تصرفاته العنيفة والتي بلغت في مجملها أكثر من 50 شكاية .
اترك تعليقاً