ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: نوفمبر 29, 2015 - 12:33 م

تفاصيل الإشهار المجاني لمطعم في حفل تضامني مغربي فرنسي بالمحمدية


تفاصيل الإشهار المجاني لمطعم  في حفل تضامني مغربي فرنسي بالمحمدية
نوفمبر 29, 2015 - 12:33 م

 

كما هو معلوم خلف الحفل التضامني الذي نظمته ” جمعية المغرب بصيغة الجمع “، تضامنا  مع ضحايا الهجمات الإرهابية لـ13 نونبر الجاري بباريس، أطلق عليه اسم “كسكس الأخوة”، بمطعم  يقدم وجبات مع كؤوس الخمور يوجد بزنقة وادي زم بالمحمدية،   انتقادات في صفوف العديد من  أرباب المطاعم بالمحمدية، الذين اعتبروا  تنظيم هذا ا الحفل الذي حضره سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب والوفد المرافق له  بمطعم منعزل بالزنقة المذكورة، هو نوع من الإشهار المجاني لهدا المطعم استغل فيه اسم السفير لإضفاء نوع من الهالة على هذا المطعم.

وأوضح بعض أرباب المطاعم أن الإجراءات الأمنية التي اتخذت صباح يوم الجمعة على مستوى الزنقة في انتظار حضور  السفير لمأدبة غداء، من بينها إنزال العديد علامات تشوير منع الوقوف المتحركة  على جانبي الزنقة لمسافة طويلة ، وتعيين شرطي بالقرب من المطعم  المذكور، كانت كفيلة بشد انتباه المواطنين والتجار وأرباب المطاعم لمعرفة ما يجري،  قبل أن يقفوا على الحقيقة المرة بعد معرفتهم سبب هذه الإجراءات ،وأضافوا أنه كان حريا  بالجمعية المذكورة إن كانت نيتها سليمة أن تنظم هدا الحفل التضامني الذي تخللته وجبة كسكس إما بأحد  الفنادق المصنفة بالمدينة، أو ببعض المرافق العمومية التي تتوفر فيها مطابخ  كالمدرسة الفندقية أو نادي اليخت أو مصطاف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بالمحمدية، علما أن المطعم الذي أقيم فيه الحفل لا يقدم وجبات مغربية خصوصا الكسكس، ليتساءلوا أين تم طبخه ؟،كما طبخ الرئيس  هذه الجمعية التي لم يسمع بها أحد من قبل ولا يعرفون أعضاء مكتبها ،موضحين أن رئيس الجمعية وهو بالمناسبة مدير الموارد البشرية بشركة ” سامير ” والتي يعتبر طرفا في الأزمة التي تتخبط فيها ، قد فاجئ الجميع منذ عدة سنوات عين أعلن عن تنظيم ندوة صحفية بمقر عمالة المحمدية، للإعلان عن تنظيم أول مهرجان للزهور بمدينة المحمدية ، حيت فاجئ جميع ممثلي وسائل الإعلام بالمحمدية بتقديم نفسه كرئيس لهذه الجمعية، دون أن يعلم هؤلاء تاريخ اجتماعها أو تأسيسها علما أن هذا الرئيس الذي يقطن بالدارالبيضاء قد انسحب من الجمعية في صمت.

كما استنكر بعض أرباب المطاعم  القصاصة الصحفية التي عممتها وكالة المغرب العربي للأنباء  على مجموعة من المنابر الإعلامية المكتوبة والورقية ، حيث تعمدت عدم الإشارة إلى مكان الإجتماع لكون مراسلها يعرف أن مكان الإجتماع هو مكان غير عمومي وأن الوكالة لا تغطي الاجتماعات الغير الرسمية ،  وكذلك محاولة  قصاصة الوكالة  تضخيم هذا الإجتماع بالإشارة لحضور عدة شخصيات من عالم السياسة والفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني من المغرب وفرنسا، علما أنه اقتصر على  بضع شخصيات بالمحمدية ترتبط بعلاقة  خاصة مع سفير فرنسا أو صاحب المطعم.

وهذا نص القصاصة التي عممتها وكالة المغرب العربي للأنباء ( لاحظوا عدم ذكر مكان اللقاء )

بادرت جمعية “المغاربة بصيغة الجمع”، بالمحمدية، إلى تنظيم حفل تضامني مع ضحايا الهجمات الإرهابية لـ13 نونبر الجاري بباريس، أطلق عليه اسم “كسكس الأخوة”، حضرته عدة شخصيات من عالم السياسة والفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني من المغرب وفرنسا.

واستهل هذا الحفل، الذي تميز بحضور سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب فرانسوا جيرو، بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا، وقراءة الفاتحة، ثم قراءة الصلوات من طرف أحد رجالات الدين المسيحيين.

وفي هذا الصدد، أوضح أحمد غيات رئيس الجمعية، في كلمة بالمناسبة، أن فكرة “كسكس الأخوة” هي مبادرة من طرف عدد من المغاربة، من بينهم مغاربة العالم، خاصة في تونس وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا، مضيفا أن هذه المبادرة توجت بتشكيل (تجمع المغاربة من أجل الأخوة).

وتابع أنه سيتم تنظيم مبادرات مماثلة بأربعين مدينة عبر ثمانية بلدان، من أجل تقاسم “كسكس الأخوة” الذي يختزل العديد من معاني التضامن والتسامح والأخوة، مشددا على أن حفل اليوم يبعث برسالة أساسية مفادها “نريد العيش مجتمعين وبسلام”.

وأشار إلى أن هذه المبادرة مناسبة أيضا للتضامن مع عائلات ضحايا الإرهاب سواء بفرنسا أو تونس أو لبنان أو سوريا، مبرزا أن هذا اللقاء هو فرصة أيضا لتثمين ما يصطلح عليه “الأصل المغربي” الحقيقي، وكذا التحذير من رفض الآخر.

ومن جانبه، نوه سفير فرنسا بالمغرب جيرو بهذه المبادرة التي تبرز مدى تضامن وتعاطف ومواساة المجتمع المغربي مع نظيره الفرنسي، مضيفا أن ما يميز هذه المبادرة كونها جاءت من أناس يؤمنون بقيم الحرية والسلام وحرية التعبير والتفكير.

واعتبر أن اختيار يوم الجمعة الذي اعتاد فيه المغاربة الالتئام حول طعام الكسكس، لتنظيم هذا الحفل، يشكل مناسبة مهمة للتنديد بوحشية الإرهابيين ورفض القتل وسفك الدماء ونبذ العنف وقول لا في وجه من يريد الحرب، مؤكدا أن الذين اقترفوا هذه الأعمال الإرهابية لا علاقة لهم باي دين من الأديان.

ومن جانبه، أوضح عبد القادر الرتناني رئيس اتحاد الناشرين المغاربة أن هذه المبادرة التي تصادف يوم الجمعة، هي رسالة تضامن ومواساة من الشعب المغربي إلى الشعب الفرنسي على إثر الأحداث الإرهابية التي عرفتها باريس مؤخرا.

وأضاف أن هذه الرسالة تحمل في طياتها أن المغاربة كلهم ضد الإرهاب وينبذون العنف والتطرف والجهل، مؤكدا أن الإرهاب الذي ذهب ضحيته الأبرياء في عدد من البلدان لا علاقة له بالدين الإسلامي، ولا يمت للمغاربة بصلة.

وقال إن ظاهرة الإرهاب مرفوضة ولا يقبلها أي إنسان بل يجب محاربتها والقضاء عليها من خلال تضافر جهود جميع البلدان.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.