أمرقاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس بالجزائر صباح اليوم الأربعاء بايداع علي حداد بسجن الحراش بالعاصمة، وهو رجل أعمال معروف بتمويله لحملات الرئيس الجزائري المستقيل كما أنه مقرب من عائلته، وذلك بعد التحقيق معه لعدة ساعات حول التهم الموجهة اليه في قضايا تتعلق بالفساد ، وكانت مصالح الأمن الجزائري قد أوقفته ليلة السبت الأحد حين كان مغادراً إلى تونس عبر الحدود البرية، كما سيخضع الموقوف لتحقيق ثاني من طرف فرقة للدرك الوطني مع مجموعة من رجال أعمال آخرين متهمين بالفساد.
وكانت الأبحات والتحقيقات مع علي حداد ، قد أسفرت عن حجز جوازات سفر استفاد منها بطريقة غير قانونية بالتواطؤ من دائرة بئر مراد رايس بالعاصمة، من بينها جوازات سفر جزائرية وأجنبية إضافة إلى جوازين تبين أنهما مزورين ، ورخصتا سیاقة مزورتان تم استخراجهما من ولاية تیزي وزو، إلى جانب تھمة مخالفة قانون الصرف بعد أن تم ضبطه بمبلغ معتبر من العملة الصعبة قدر بحوالي 4000 أورو.

وكانت صحيفة البلاد الجزائرية قد أوردت في وقت سابق أن علي حداد تنكر لجنسیته الجزائرية وطلب معاملته كبريطاني في المحكمة، كما رفض الإجابة عن أسئلة القاضي لمحكمة ” القالة “أقصى شرق البلاد ،طالبا حضور محامیه الشخصي وكذا السفیر البريطاني بالجزائر كونه يحمل الجنسیة البريطانیة.
وتجدر الأشارة أن علي حداد يملك مؤسسة أشغال وبناء ضخمة (Etrhb) ومجموعة فنادق، إضافة إلى مجمع إعلامي يضم جريدتي وقت الجزائر و” le temps d’algerie ” وقناتي “دزاير” و”دزاير نيوز