محمد أجراي :
على بعد أيام معدودات سيحل شهر رمضان الأبرك, على الأمة الإسلامية عامة والأمة المغربية خاصة, ولما هذا الشهر الفضيل من أجر على كل مسلم, من خلال امساكه وكذا التقرب إلى الله عبر تأديته للشعائر الدينية, بتأديته صلوات التراويح والتي تجعل المساجد مكتظة, إما لضيق مساحاتها أو نتيجة تنقل المصلين إليها من مناطق أخرى, لسبب إغلاق المساجد القريبة منهم, من جراء الإصلاحات أو إعادة ترميمها والتي تطلبت سنوات.
وبحلول شهر رمضان المبارك لهذه السنة, فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسارع الزمن, من أجل إعادة فتح العديد من المساجد التي تم إغلاقها في وجه المصلين على صعيد المملكة, خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان. وفي هذا الصدد قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية” أحمد توفيق” ,أنه سيتم خلال الشهر الابرك إعادة فتح 20مسجدا أعيد بناؤها بتكلفة 107مليون درهما, بالإضافة إلى 6مساجد تاريخية تم ترميمها بتكلفة 65مليون درهما, وكذا مجموعة من المساجد تم إصلاحها وترميمها والتي بلغ عددها أزيد من 700مسجد, ستفتح أبوابها في وجه المصلين.
وعلى صعيد الدار البيضاء, سيتم إعادة فتح العديد من المساجد, كالمسجد العتيق, مسجد درب غلف, مسجد الشهداء بحي جمال, الذي سينهي معاناة سكان الحي والأحياء المجاورة منذ شهر أكتوبر 2013,لينعم الساكنة بتادية صلواتهم المفروضة اليومية وصلوات الجمعة, وكذا الصلوات على الجنائز بحكم تواجده بمحاذاة مقبرة الشهداء.
اترك تعليقاً