نشر موقع ميديا لايف مؤخرا مقالا تحت عنوان ” نايضا سيوفا بين الباعة الجائلين وحالة من الرعب والهلع وسط النساء “، يبدو أنه أثار غضب المتورطين في هذه المبارزة وجعلتهم يلجئون إلى موقع ” كاري حنكو ” ، الذي فسح المجال لبعض الباعة للتعقيب على الحادث تحت غطاء ” جولة في السوق ” ، والذي يعرفه الخاص والعام أنه لا يقوم بتغطية في سبيل الله وفي سبيل الصحافة، بل دائما ما تسبقه تلك اللازمة المعروف بها ” شحال تعطيو ” واش كاين شي باروك ” ولو تعلق الأمر بإفراغ عائلات من مساكنها ، وهو الذي أصبح منبوذ من طرف الهيئات النقابية والسياسية بالمحمدية لأنهم يعرفون جيدا أنه يقوم بنقل الأشرطة المصورة خلال بعض الأنشطة السياسية أو الاحتجاجات إلى الجهات المعلومة.
بالعودة إلى الموضوع الذي جعلنا نستغرب كيف تحول المتورطون في قضية السيوف من أسود إلى حملان وديعة بمجرد نشر الخبر في موقع ” ميديا لايف ” ، حيت نفى بعضهم من خلال الموقع المشبوه الخبر جملة وتفصيلا، علما أننا نملك أدلة وحجج ثابتة ونتحداهم أن يلجئوا إلى القضاء بدل اللجوء إلى موقع ” كاري حنكوّ ” المعروف لدى سكان مدينة المحمدية ب “محمدية بيزنس ” أو محمدية كوميرس “. أولا نحن نتفق مع أحد المتدخلين في شيء واحد، هو كون الصورة لا تمت بصلة لما وقع، وهذا من أبجديات العمل الصحافي لدى كبريا ت الجرائد الوطنية والدولية والمواقع الإلكترونية، التي تعتمد دائما على أرشيفات للصور تكون منشورة بموقع ” Google “، لكن الشيء الدي نؤكده هو أن إشهار السيوف بين شقيقين وشخص أخر من باعة السمك قد وقع حوالي الساعة التاسعة صباحا من يوم الخميس الماضي، حيث حمل إثنين منهما سيفين فيما الثالث حمل عمود حديدي يستعمل كركيزة لشد الأغطية الواقية من الشمس ، وبدأت المطاردة بين الثلاثي وسط الباعة الجائلين، مع تدخلات لبعض الباعة الآخرين لتهدئة النفوس، فيما كانت بعض النسوة يغادرن السوق خوفا من تطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، ولمعلوماتكم فأحد المسؤولين ب ” موقع ميديا لايف ” ، كان حاضرا بعين المكان وتابع كافة المشاهد من أولها إلى آخرها، ونقلها بأمانة ، فهو لم يقل بأن أطراف الصراع تبارزوا فيما بينهم بالسيوف وسالت الذماء ، بل كانت هناك تهديدات من هذا الطرف ومن ذلك، خصوصا أحد باعة السمك الذي ضهر في موقع ” كاري حنكو” وهو ينفي وقوع أي حادث، علما أن هذا الأخير وهو من دوي السوابق العدلية كان يهدد خصمه بكونه ” زوفري ، ووجوه الحبس ” ، فصوته واضح في الشريط الصوتي الذي سننشره رفقة مع هذا المقال، و سكان حي النصر والباعة الجائلين سيتعرفون عليه ، لكن إدا لم تصدقوا ذلك سنعدكم بالمزيد وسنفجرها في وجوهكم لكي تكمموا أفواهكم، فعل الأقل كان عليكم الاعتراف بأن ما وقع وقع وانتهى الأمر بالصلح كما أشار الموقع بدل ” تخراج العينين ” .
أما بخصوص وضعية السوق فنقول أنه خلق متاعب جمة لمجموعة من السكان القاطنين بحي النصر، بحيت أصبح من المستحيل المرور بشارعه الرئيسي خلال أيام الأسبوع إلى حدود الضهيرة ، وكان العديد من سكان الإقامات قد قدموا عدة شكايات للجهات المسؤولة بسبب المشاكل التي خلفها لهم السوق، خصوصا باعة السمك الذين يتركون بعض فضلات السمك والذماء على الإسفلت .
أما بالرجوع لموقع ” محمدية بزنس ” أو ” محمدية كوميرس ” ،لأنه شتان بين العمل الصحافي والعمل التجاري ، فنحن نعلم علم اليقين أن موقعنا قد شكل له غصة في حلقه ، فالذي حققه موقعه في ظرف تسع سنوات ، حققناه في ضرف سنتين والدليل على ذلك هو الموقع العالمي ” أليكسا ” لتحديد حجم ونسبة المتصفحين للمواقع الإلكترونية، والذي يشهد أننا نتفوق عليه بمراتب على الصعيد الوطني، لأننا لم نسقط في ميدان الصحافة بالمضلات ” والسنطيحة والجبهة ” ولسنا من خريجي ” بيع السيديات ” رغم احترامنا لممارسي هذه المهنة ، بل أننا خريجي مدارس شهيرة في ميدان الصحافة من بينها ” جريدة بيان اليوم ” ، و ” جريدة الأحداث المغربية ” لمدة تفوق 30 سنة من التجربة ، والشيء الجدير بالذكر أنه من السهل أن تكون مديرا لموقع إلكتروني ،مهما كان مستواك التقافي ، لأنه ممكن أن تنشر كل الخزعبلات الممكنة رغم أنك لا تعرف الفرق بين ” الآلف ” و ” الزرواطة ” ، لكن من الصعب أن تكون صحافيا أو مراسلا لجريدة وطنية ورقية لأنك تتعامل مع محترفين .
تحذير الفيديو التالي يحتوي على تسجيل صوتي لما حدت بحي النصر ويحتوي ايضا على كلام نابي المرجو تخفيظ مستوى الصوت
اترك تعليقاً