قرار المحكمة التجارية بالتصفية القضائية لشركة ” سامير ” الذي قضى في إحدى شقيه بإعادة العمل بالشركة ، نزلا بردا وسلاما على ميناء المحمدية ، الذي يشهد حاليا حركة ملاحية وانتعاشة اقتصادية بعد ركود دام لأزيد من ستة أشهر، حيت تتوافد عليه لحد الساعة مجموعة من ناقلات النفط التي رست مجموعة منها بالقرب من الميناء، في انتظار حلول دورها من أجل إفراغ حمولاتها في خزانات شركة ” سامير “، إلى ذلك لاحظ مجموعة من سكان مدينة المحمدية عودة اللون الأزرق لمياه البحر بمحيط الميناء، بعد أن كانوا يشاهدون من قبل تلوث هذه المياه التي كانت تأخذ أحيانا لونا مائلا للسواد، وهو ما جعل بعضهم يربطون ذلك بالتلوث الذي كان ينجم عن تسرب مواد النفط من البواخر، أو بسبب قيامها بغسل صهاريجها بالقرب الميناء بعد إفراغ حمولاتها النفطية.
https://www.youtube.com/watch?v=E89sCdR334U
اترك تعليقاً