تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن رد فرنسا لو ظهرت الصينيات على شواطئها بـ”الفيسكيني”، فهل سيلقى مصير البوركيني ؟ منوهة بأن نساء الصين يرتدين الفيسكيني ليس بهدف ديني بل كحماية.
وأشارت الصحيفة في 29 أغسطس/آب، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت مؤخرا موجة سخرية من المسؤولين الفرنسيين بعد تصدر حظر البوركيني العناوين الرئيسة، متسائلين عن طبيعة ردود أفعالهم إذا ظهرت على شواطئهم صينيات يرتدين المايوه “الفيسكيني”.
Rassurez vous, ce n’est pas un #burkini . C’est le #facekini à la mode en Chine… pic.twitter.com/4Iq0CjuAPx
— Mon selfie (@abmammeri) 18 août 2016
وبحسب الصحيفة، تنتشر ظاهرة ارتداء “الفيسكيني” على الشواطئ الصينية المزدحمة في الصيف، وهو قناع ملون يغطي الوجه كاملا للحماية من أشعة الشمس، ترتديه الصينيات أحيانا فوق ملابس سباحة تغطي أجسادهن بالكامل، وليس الاحتشام أو الدين سببا في ارتداء الفيسكيني، بل الحشرات، وقناديل البحر، وأشعة الشمس المباشرة، حيث تخشى الصينيات على بشرتهن بشدة.
ويشبه “الفيسكيني” لباس “البوركيني” بشكل كبير، غير أنه يشمل الوجه ولا يظهر سوى الفم والأنف والعينين، ويشبه إلى حد كبير لباس المصارعين المقنعين.
كما رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقريرها الجدل والخلاف في الصين حول أزمة البوركيني في فرنسا، فقال أحد الصينيين بحسب ما أوردته الصحيفة “البوركيني حرية شخصية، فالتعري والاحتشام سيان وهما حرية شخصية، والاعتراض خطوة تقودنا للخلف ولا تساعد في تقدم البشرية والحضارة”.
@marcelsel Would French towns ban the Chinese #facekini from their beaches? https://t.co/53OIRpyO7F pic.twitter.com/Fwpw2maKBd
— Manu Kodeck (@kodeckmanu) 29 août 2016
بينما اعترض آخرون، “ماذا لو أقدمت امرأة ترتدي البوركيني على إخفاء متفجرات أسفل ملابسها وارتكبت أعمالا عدائية؟”.
اترك تعليقاً