تحرير : محمد أجراي / روبرتاج :ماهر بوعطير
عرفت الطريق السيار الرابطة بين المحمدية وعين حرودة على مستوى حي الحسنية بالمحمدية ليلة أمس الخميس، سلسلة من الإصطدامات بين عدة سيارات في الاتجاهين معا، وصل عددها لحوالي عشر سيارات بعضها أصيبت بأضرار بليغة استلزمت نقلها على مثن مجموعة من سيارات الجر، التي استنجدت بها مصالح الدرك الملكي بالمحمدية من أجل إخلاء الطريق وفسحها في وجه حركة المرور.
وحسب شهود عيان فإن أسباب هذه الحوادث انطلقت حين لقي شخص مصرعه بالطريق السيار غرب المحمدية بالمحاداة للمركب الرياضي المصباحيات بالمحمدية ، بعد أن صدمته سيارة تقودها امرأة كانت قادمة من الرباط في إتجاه البيضاء، بالمحاذاة للمركب الرياضي المصباحيات بعدما كان يهم بقطع الطريق للضفة الأخرى.
https://youtu.be/IrI9NABYQTY
لترميه على بعد عدة أمتار وسط الطريق، وتدوسه في أول الأمر شاحنة لتصبح جثته مشاعة تحت عجلات العديد من السيارات التي حاول بعض سائقيها كبح الفرامل بعد الإنتباه إليها، وهو ما أدى إلى سلسلة من الإصطدامات ، لم تنج منها بعض السيارات في الإتجاه المعاكس، التي حاول بعض سائقيها التوقف لمعاينة الحادثة قبل أن يجدوا أنفسهم يسقطون بدورهم وسط هذه المعمعة، وقد أصيب بعض راكبي السيارات بجروح خفيفة وكدمات وندوب، استلزمت نقلهم على مثن سيارات إسعاف إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تحولت جثة الضحية إلى أشلاء إلى درجة أن الأمعاء قد انتشرت أجزاء منها على الإسفلت، كما اختفى رأس الضحية عن الوجود بسبب كثرة سحقه تحت عجلات العديد من وسائل النقل.
وقد تم ربط الإتصال برجال الدرك الملكي الذين حضروا على التو، لمعاينة الحادثة وتسهيل عملية المرور، كما حضر رجال الوقاية المدنية الذين نقلوا كذلك أطراف جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية وقد تم العثور على بطاقة تعريف وطنية مرمية تحمل عنوانا بمدينة تاونات يرجح أن تكون للضحية حسب تصريحات بعض الحاضرين.
اترك تعليقاً