ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: أكتوبر 7, 2016 - 8:51 م

انتهت ساعة الحسم وهذه هي الأحزاب المرشحة للضفر بثلاث مقاعد بمدينة المحمدية


انتهت ساعة الحسم وهذه هي الأحزاب المرشحة للضفر بثلاث مقاعد بمدينة المحمدية
أكتوبر 7, 2016 - 8:51 م




انتهت عملية الإقتراع في الساعة السابعة مساء اليوم 7 أكتوبر 2016، وهو الوقت الذي حددته وزارة الداخلية لكافة مكاتب التصويت على الصعيد الوطني ، ليشرع العديد من وكلاء اللوائح بمدينة المحمدية في وضع أيديهم على قلوبهم،  في انتظار معرفة النتائج النهائية الرسمية من طرف عمالة المحمدية،  والتي لن تنتهي كالعادة إلا في اللحظات الأولى من صباح الغد .حقيقة أن العديد من وكلاء اللوائح سيشرعون تدريجيا بعد إغلاق مكاتب التصويت في التوصل بالنتائج الانتخابية من المكاتب المحلية ، بينما عملية فرز الأصوات بالمكاتب المركزية ستطلب انتظار عدة ساعات ، لكونها مرهونة بالتوصل بمحاضر المكاتب المحلية وإعادة إحصائها وجمعها ،خصوصا أن بعض المكاتب توجد في مناطق نائية ببعض الجماعات القروية كجماعة سيدي موسى المجدوب وجماعة سيدي موسى ين علي وبني يخلف وجماعة الشلالات، علما أن مدينة المحمدية تضم ست جماعات ، وهي الجماعة الحضرية لمدينة المحمدية والجماعة الحضرية لعين حرودة إضافة للجماعات  القروية المذكورة.




 

وحسب استقراء بعض الآراء من طرف موقع ” ميديا لايف ” ، فإن أربعة لوائح من بين 17 لائحة هي المؤهلة للظفر بثلاث مقاعد بمدينة المحمدية ، وهي لائحة حزب العدالة والتنمية ، وحزب الأصالة والمعاصرة ، وحزب الحركة الشعبية وحزب الإتحاد الإشتراكي ، إن لم تقع بعض المفاجآت ، خصوصا أن  نسبة الإقبال على مكاتب التصويت وإلى حدود منتصف نهار اليوم الجمعة  قد بدت ضعيفة بالعديد من المكاتب التصويت ، فمثلا بلغ عدد الناخبين بأحد مكاتب التصويت بمدرسة المنضر الجميل بمدينة المحمدية 140 ناخبا إلى حدود الساعة الواحدة زوالا ، أما باقي اللوائح فإن العديد من وكلائها قد دخلوا غمار المنافسة ،وهم يعلمون جيدا أن لا حضوض لهم في الفوز، ومع ذلك فإن هناك أسباب دفعتهم لخوض العملية واعتبارها إما كتجربة سياسية ، او مقياسا للشعبية التي يتوفرون عليها داخل أوساط مدينة المحمدية ، ومها يكن فإن نتائج الصناديق تبقى المعيار الوحيد لمعرفة من هم الناجحون ومن هم الساقطون ومنهم الذين ستنقلهم سيارات الإسعاف لبعض المصحات، لإحتمال إصابتهم بأزمات قلبية حين يتوصلون بنتائج غير متوقعة  وعكسية ضد المجهودات الجسدية و ” الجيبية ” التي بدلوها أو ” صرفوها ” خلال حملاتهم الإنتخابية.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.