تمكنت عناصر “بسيج” الاثنين الماضي، من إلقاء القبض على تاجر مخدرات بالمحمدية، ظل مبحوثا عنه من لدن الأمن الوطني والدرك الملكي في قضايا مختلفة.
ويتحدر المشتبه فيه من الدروة، وظل مختفيا منذ الأسبوع الماضي مباشرة بعد تسجيله لفيديو مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يسب فيه المقدسات ويتحدث عن أسماء منافسيه في تجارة المخدرات بمنطقة الدروة.
وظل المشتبه فيه مبحوثا عنه في قضايا الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة واستعمال ناقلة مشكوك في مصدرها، ما عجل بدخول عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية على الخط، سيما بعدما تجاوز المشتبه فيه “الحدود” وسب المقدسات.
وحاولت عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد مدعومة بعناصر من الفرقة الوطنية للدرك الملكي منذ نهاية الأسبوع الماضي القبض على المشتبه فيه، مباشرة بعد بثه لشريط الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، دون جدوى، وظلت تبحث عنه في الدروة وبرشيد والبيضاء ومديونة، وتمكنت من إلقاء القبض على زميل له، لكن المشتبه فيه الرئيسي ظل مختفيا إلى أن اعتقل الاثنين الماضي بالمحمدية من لدن عناصر “بسيج”، وشرعت في التحقيق معه بخصوص المنسوب إليه، وأمرت النيابة العامة المختصة بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وجاءت الواقعة سالفة الذكر استمرارا لوقائع أخرى، أبطالها عناصر تتحدر من الدروة والنواصر، وسجلت شرائط فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لتجار مخدرات يكشفون أسماء منافسيهم، وما تعرفه الدروة من فوضى ساهم غياب الأمن فيها بشكل كبير، رغم المجهودات التي يقوم بها قائد سرية برشيد ومساعد أول يعد “عدوا” لتجار المخدرات، ما يتطلب من المسؤولين التعجيل بإخراج مفوضية الأمن إلى حيز الوجود، وترجمة مختلف اجتماعات كبار مسؤولي الأمن والجماعة الترابية للدروة وعمالة إقليم برشيد إلى أرض الواقع.
عن جريدة الصباح