أوقف المركز القضائي للدرك الملكي  بمشروع الفتح  2 ببني يخلف التابع لسرية الدرك الملكي بالمحمدية اليوم الأحد ، أب  بتهمة زنا المحارم حيت استغل ابنته القاصر البالغة من العمر 15 سنة للمارسة الجنس عليها بعد افتضاض بكارتها مما أدى إلى حملها وهي في أسبوعها الخامس، فيما لم يتمكن من تحقيق مبتغاه مع شقيقتها التي تصغرها بسنة واحدة والتي كانت تصده عن القيام بأفعاله الدنيئة بعد شروعه في القيام بلمس مناطق حساسة من جسدها .

وحسب مصادر ” ميديا لايف ” فإن الأم هي من تقدمت بشكاية  للدرك الملكي منذ حوالي 3 أيام ضد طليقها الذي كان يزورهم بشقتهم   بعد أن باحت لها الطفلة بما يقع لها مع والدها ، علما أن شقيقتها التي كانت تصده كانت قد كشفت لوالدتها تصرفات والدها معها حين كان يطلب منها النوم بجانبه ويتلمس مناطق حساسة بجسدها ، إلا أن الأم كانت تعتقد  أن ذلك سببه حبه لها لكونه كان يقطن بمدينة أخرى ويزورهم بين الفينة والأخرى .

لكن الأم  سوف لن تكتشف الفضاعات التي كان يمارسها الأب في حق أبنائه من بينهم طفل ،إلا بعد أن وقع الفأس في الرأس كما يقول المثل ، حيت وقفت على حقائق مهولة وصادمة من بينها أنها كان يستغل خروج طليقته للعمل من أجل الإنفراد بابنته للممارسة عليها شدوده الجنسي ، متخدا كافة الإحتياطات لكي لا ينكشف أمره ، حيت كان يطلب من ابنه البالغ من العمر 6 سنوات الخروج للعب مع أقرانه ، فيما يكلف ابنته الأخرى لشراء بعض الحاجيات من دكان يوجد بعيدا نسبيا عن المجمع السكني الذي تقطن به طليقته وأطفالهم لكي يخلو له الجو لممارسة الجنس مع ابنته، كذلك كان يستعمل معهم جميعا نوعا من الترهيب والتخويف لكي يلتزم الجميع الصمت وعدم البوح بما يقع لهم أو يشاهدونه ، حيت دات مرة دخل الإبن الصغير صدفة لغرفة فوجد والده في وضعية مشبوهة مع شقيقته الحامل، حيت قام الأب بتعنيفه لكي لا يكرر فعلته مرة أخرى .

وأوضحت مصادر ” ميديا لايف ” أن هذا الأب مدمن على المخدرات بكل أصنافها وهو من دوي السوابق العدلية ، وأن ممارسته المشينة مع ابنتيه قد انطلقت منذ شهر رمضان الأخير .