استغرب العديد من المواطنين كما هو الحال لبعض عناصر القوات المساعدة وموظفين وأعوان عرضيين بجماعة الشلالات ،مشاهدتهم يوم أمس الإثنين لمالك منزل  فارغ كان معنيا بعملية هدم،   وهو يتقدم أمام قائد الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية الشلالات ويضع يده على كتفه ويشرع في الهمس في أدنه ،وهو ما جعل العديد من الحاضرين  يتساءلون عن نوع الحوار السري الذي دار بين القائد ومالك المنزل ، خصوصا أن القائد بعد الحوار مباشرة  أمر سائق الجرافة بالإكتفاء فقط بهدم جزء من ” ساس ”  لا يضهر بالعين المجرد ة لكونه مستوي مع الأرض،  ربما كان مالك المنزل سيبني فوقه سور وقائي يحيط بالمنزل ، كما قامت الجرافة بهدم جزء من بعض الأسلاك المغطاة بقطع من البلاستيك والتي كانت تحجب أشغال بناء المنزل بدون ترخيص ،

وأضاف بعد من شاهدوا الحوار الحميمي بين القائد ومالك المنزل  وفي واضحة النهار وأمام الملأ ،أنه كان على القائد حين اقترب منه صاحب المنزل أن يقوم بنهره  ويطلب منه الإبتعاد عنه على الأقل تفاديا للشبهات، لكن يبدو أن القائد كان متحمسا لسماع ما سيهمس به مالك المنزل في أدنه لذلك ترك له كامل الحرية والصلاحية ولو بوضع يده على كتفه  و:انه تجمع بينهما علاقة صداقة  علما أن القائد كان في مهمة رسمية .

وكشفت مصادر عليمة لموقع ” ميديا لايف ” أن المنزل كان معنيا بالهدم بعد أن رصدته طائرة درون ، لكن الأسباب التي دفعت بالقائد لعدم هدمه تبقى غير مفهومة وتحتاج لفتح بحث نزيه وشفاف من طرف المسؤولين بالعمالة لمعرفة هل المنزل  كان فعلا معني بالهدم؟ أم أن القائد كان يقوم بتخويف صاحب المنزل لأسباب لا يعلمها سوى الله .

مشكل آخر أثار استغراب الحاضرين وهو  أن القائد وبمجرد مشاهدته  لمراسل الموقع الإخباري ” ميديا لايف ” وهو يحاول توثيق   بعض اللقطات لعمليات الهدم ،  سارع للتقدم نحوه  وطلب منه عدم التصوير بمرر أنه ينفد  تعليمات من السيد عامل عمالة المحمدية وهي المرة الثانية التي يمنع فيها المراسل من التصوير  ، كما طلب منه مسح كافة الصور التي التقطها ، لكن للأسف سوف لن نلبي رغبة القائد بل سنكتفي بنشر لقطة مهمة منها  ونترك للمسؤولين بالعمالة وللمواطنين حرية التعليق عليها .