لم يكد مداد عقد صفقة اللاعب محمد  مورابيط لفريق شباب المحمدية يجف ،حتى شرع بعض المهتمين بالمجال الرياضي بمدينة آسفي في الخروج بتدوينات تشكك في بعض بنود العقد وتتهم الفريق المسفيوي بإخفاء بعض الحقائق من بينها بند من قبيل عدم انتقال اللاعب مورابيط لأي فريق آخر

وهو ما دفع بنادي  فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم إلى إصدار بلاغ في الموضوع لتوضيح مجموعة من الحقائق ، وجاء في البلاغ ”  أن موضوع توقيع لاعب اولمبيك اسفي محمد مورابيط مع فريق شباب المحمدية،  أثار عددا من التدوينات تدعي غير ما جاء في العقد الموقع،  بأن فريق أولمبيك آسفي ضمن بالعقد شروطا من قبيل عدم انتقال اللاعب مورابيط لأي فريق آخر.”

وأكد البلاغ أن ” هذا الكلام مجانب لحقيقة العقد الموقع وهو نموذجي،  ويراعي مصلحة اللاعب والفريق ويحترم بشكل تلقائي الفرق المغربية التي كانت لها رغبة في انتداب اللاعب مورابيط،  وما دون ذلك لا أساس له من الصحة بتاتا”.

وأضاف المصدر ذاته ”  أن الصفقة احترمت مسطرة المناقشة مع جميع الأطراف، وكانت الشفافية والوضوح في عملية تدبير الموضوع حتى داخل وبين أعضاء المكتب المسير لنادي أولمبيك آسفي،  والتي وضعت مصلحة اللاعب في المقام الأول ومستقبله الكروي”.

تجدر الإشارة أن  فريق شباب المحمدية أبرم عقدا احترافيا يمتد لثلاث سنوات مع هذا اللاعب  بصفقة بلغت قيمتها 400 مليون سنتيم ، وسيلعب محمد مورابيط إلى جانب فريق شباب المحمدية ابتداء من الموسم الكروي المقبل 2020-2021. وفي انتظار دخول العقد حيز التنفيذ، سيستكمل هذا اللاعب المباريات المتبقية في البطولة بين صفوف فريق أولمبيك آسفي  وهي حوالي 10 مباريات.

وكان اللاعب  محمد مواربيط (21 سنة)  قد  التحق بالنادي المسفيوي منذ الموسم الرياضي 2015-2016. وكانت ترغب عدد من الأندية الوطنية الظفر بخدمات عميد الفريق المسفيوي. واستطاع هذا المهاجم الدولي، الذي لعب في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، أن يفرض وجوده داخل الفريق ويحظى بإعجاب الجمهور.