توصل عبد الرحيم عباسي وهو عضو مجلس المحمدية ومدير حملة سعد الدين العثماني في الأنتخابات التشريعية الأخيرة ، أمس الثلاثاء باستدعاء لحضور أولى جلسات الدعوى القضائية التي رفعها ضده الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي حدد لها تاريخ 13 نونبر القادم.
الدعوى القضائية المرفوعة لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء هي ضاهريا في اسم العدالة والتنمية، لكنها باطنيا يشتم من ورائها رائحة العثماني، ويتوخى منها الحزب استصدار حكم قضائي ، لتجريد المستشار الجماعي عبد الرحيم عباسي، من العضوية بالمجلس الجماعي للمحمدية ، و ذلك بعد تمرده على الأمانة العامة إثر عزل الرئيس السابق لمجلس المدينة حسن عنترة.

عبد الرحيم عباسي سبق له أن شغل قبل الأطاحة بالرئيس السابق حسن عنترة المنتمي بدوره لحزب المصباح مهمة النائب السابع للرئيس والمكلف بقطاع التعمير ، وتقدم للترشيح لمنصب رئاسة المجلس ، بعد إعفاء الرئيس عنترة، إلا أن باشا المدينة رفض قبول ترشحيه، مما جعله يقاضي الباشا.
يشار إلى أن محكمة الإستئناف الإدارية بالرباط ، أصدرت قبل أسبوعين قراراً يقضي ببطلان انتخاب إيمان صبير عن العدالة و التنمية رئيسةً للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية.
و قضى الحكم القطعي رقم رقم 4767 بإلغاء الحكم المستأنف و تصدياً بإلغاء العملية الإنتخابية محل الطعن المجراة بتاريخ 31 دجنبر 2018 مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية.
القرار يأتي بعد الطعن الذي تقدم به محمد العطواني، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، شهر ماي الماضي ، في نتائج انتخابات مجلس مدينة المحمدية، التي جرت 31 دجنبر 2018 ، وأفرزت فوز إيمان صبير، مرشحة حزب العدالة والتنمية.