قضت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين، بتبرئة الأستاذ الجامعي المتهم بالتحرش الجنسي بإحدى طالباته في سلك “الماستر” بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في المدينة نفسها.
وكانت أطوار هذه المحاكمة قد انطلقت في متم شهر يوليوز من السنة المنصرمة، وتم عقد عدة جلسات استمعت فيها الهيئة القضائية للأستاذ والطالبة وشهود نفي وشهود إثبات، تخللتها مرافعات لدفاع الطرفين، وعرفت بعض المشادات فيما بينهما جعلت ألأجواء تتوتر داخل القاعة ،خصوصا حين أشهر دفاع الأستاذ صورة لشخص رفقة زوج المشتكية، من أجل التأكيد على معرفته بالأسرة، وبالتالي ضرورة حضوره لتقديم شهادة في الموضوع، خصوصا وأن الشاهدة التي سبق الاستماع إليها أكدت أنها عاينت المعني بالأمر يقوم بنهر الأستاذ الجامعي حين تحرشه بالطالبة في الكلية.
تجدر الإشارة أن الطالبة وهي زوجة محامي نفس الكلية اتهمت الأستاذ بالتحرش بها ، والأنتقام منها عبر إعطائها نقط متدنية كانتقام منه بعد عدم الرضوخ لطلباته ،كما سبق لها عدم حضور حصة في مادة لللإمتحان وأرسلت شهادة طبية بواسطة مفوض قضائي، في الوقت الذي شاهدها بعض الطلاب وهي داخل الحرم الجامعي ، وظل الأستاذ في كافة مراحل التحقيق والإستماع ينفي كونه تحرش بالطالبة، معتبرا ما قامت به مجرد تصفية حسابات بينه وبين مسؤول بالكلية ، وهو يستدل في ذلك بقرار الإعفاء المؤقت الذي اتخدته في حقه إدارة الكلية بعدم التدريس والتنسيق في ماستر الحكامة القانونية والقضائية بدون أي سند قانوني وبدون انتظار حكم المحكمة .
ومن المنتظر أن يستأنف دفاع الطالبة الحكم الإبتدائي.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً