القنيطرة / مهدي بنعبد الله”
يبدو أن المستوصف والمدرسة المهجورين في أحد أخطر أحياء مدينة القنيطرة وهو حي صحراوة ، أصبحا ملاذًا للجريمة وتجارة المخدرات، مما يزيد من تعقيدات تحقيق الأمان في هذه المنطقة. حيث يختبئ المجرمون واللصوص في هذه الأماكن عندما تطاردهم الشرطة، بعد تمكنهم من تجاوز الجدران والاختباء فيها.ما يجعل من الصعب على رجال الأمن تحديد مكانهم وتوقيفهم.
كما أن غياب الإنارة يصعب مأمورية رجال الأمن في رصدهم ، مما يعطي مجالًا لهؤلاء الأفراد لممارسة أنشطتهم الإجرامية بسهولة. بجوار هذه البناية المهجورة وهو ما يشجع على انتشار الجريمة وزيادة تعاطي المخدرات، الشيئ الذي يهدد الأمان والاستقرار في الحي. وقد أصبحت هذه الأوضاع تشكل خطرًا حقيقيًا على أمن المواطنين وسلامتهم في المنطقة.
وللتصدي لهذا الوضع، يجب اتخاد مجموعة من الإجراءات من بينها زيادة تواجد الشرطة والأمن في المنطقة للحد من استفحال تجارة المخدرات والجريمة. تحسين نظام الإنارة في المنطقة لتقليل الأماكن المظلمة التي يمكن أن يختبئ فيها المجرمون. القيام بحملات توعية للشباب حول أخطار تعاطي المخدرات والجريمة. مشاركة المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية في تحسين البيئة وزيادة الأمان. تحويل المستوصف والمدرسة المهجورين إلى منشآت تعليمية أو مراكز شبابية تعزز من الحياة المجتمعية.
اترك تعليقاً